شكل الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، غرفة عمليات خاصة برئاسته تضم جميع رؤساء قطاعات الوزارة، للوقوف على الأوضاع الأمنية لحظة بلحظة, والمتابعة المستمرة مع كافة مديرى المواقع والمتاحف الأثرية، وذلك تحسباً لأى أعمال فوضى أو محاولات للتعدى على المواقع والمتاحف الأثرية فى الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرون من يناير 2011.
وأشار الدكتور محمد إبراهيم، فى بيان صحفى صادر عن الوزارة إلى أن المتحف المصرى بالتحرير وجميع المزارات الأثرية بمختلف المحافظات تستقبل الوفود السياحية بشكل طبيعى فى مواعيد العمل الرسمية، مؤكدا أنه فى حال حدوث أية اضطرابات قد تشهدها المناطق المحيطة بالآثار سوف يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية التى تكفل الحفاظ على الآثار والزائرين حتى استقرار الأوضاع .
وأكد أنه سيتم التنسيق التام بين الوزارة وشرطة السياحة والآثار لتشديد الحراسة وتأمين مداخل ومخارج جميع المواقع والمتاحف الأثرية بكافة محافظات الجمهورية.
وأعرب وزير الآثار، عن ثقته الكاملة فى الشعب المصرى بمختلف فئاته العمرية وقدرته على حماية تاريخه وخاصة الشباب والذى طالما عهدناه دائم الحرص على حماية موروثاته الثقافية والحضارية والتى تشكل جزءا من وجدانه كما تمثل مستقبل الأجيال القادمة.
المزيد من أخبار الثقافة...
محمد أبو سعدة يطالب "الآثار" بإعادة النظر فى تخصيص بيت العينى للثقافة
"الثقافى البريطانى" يطلق برنامج كايرو كولنج لموسيقى الأندر جراوند
صدور رواية (فقراء المثل الأعلى) للدكتور حامد أبو أحمد