سوريا ترفض تقريرا عن التعذيب الممنهج والقتل

الأربعاء، 22 يناير 2014 02:52 م
سوريا ترفض تقريرا عن التعذيب الممنهج والقتل صورة أرشيفية <br>
بيروت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت سوريا اليوم الأربعاء تقريرا يتحدث عن أعمال تعذيب ممنهج، وقتل لحوالى 11 ألف معتقل، وقالت إنها محاولة لتقويض جهود السلام فى الوقت الذى يجرى فيه دبلوماسيون فى سويسرا محادثات سلام.

وكتب مدعون سابقون فى محاكم جرائم الحرب التقرير المؤلف من 31 صفحة ونشر يوم الاثنين واستندوا فيه إلى 55 ألف صورة قدمها مصور منشق بالشرطة العسكرية السورية لجثث تم التمثيل بها وتقطيعها ويبدو عليها آثار التعذيب.
وكان بعض هذه الجثث بلا أعين والبعض الآخر كان يبدو عليه علامات الخنق أو الصعق بالكهرباء، وعمل المنشق عن الجيش السورى كمصور للشرطة العسكرية لمدة 13 عاما. ولم يتم الكشف عن هويته لوسائل الإعلام.

وقال المدعون إن المسئولين السوريين يمكن أن يواجهوا تهما بجرائم حرب نتيجة لهذه الأدلة التى قالوا إنها أعادت إلى الأذهان صورا من معسكرات الموت النازية.لكن وزارة العدل السورية قالت إن التقرير "مسيس‭‭"‬‬ وإنه "يفتقر إلى الموضوعية والمهنية".

وجاء فى بيان أصدرته وزارة العدل وبثه التليفزيون السورى إن "صدور التقرير قبل يوم واحد من انعقاد مؤتمر جنيف 2 يدل دلالة قاطعة أن الغاية من نشره سياسية بامتياز لتقويض الجهود الرامية لإحلال السلام فى سوريا."وصدر البيان بينما كان رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض أحمد الجربا يتحدث فى افتتاح مؤتمر جنيف 2 للسلام المنعقد فى سويسرا.

وأشار الجربا فى كلمته إلى التقرير ورفع صورة ضحية تعذيب مزعوم، ودرست رويترز التقرير ولكن لم تتمكن من أن تتحقق من مصداقية الصور أو الاتصال بالمصور.

وبدأت الحرب الأهلية السورية بمظاهرات سلمية ضد حوالى 40 عاما من حكم أسرة الرئيس بشار الأسد ولكنها ما لبثت أن انزلقت إلى حرب أهلية طائفية قامت خلالها دول عربية سنية بتسليح وتمويل المعارضة بينما قامت إيران الشيعية بتسليح وتمويل نظام الأسد.


لمزيد من الأخبار العربية..

وزير الخارجية السعودى: لا يمكن أن يكون للأسد دور فى انتقال سوريا

المعارضة السورية: الحديث عن بقاء "الأسد" خروج بـ"جنيف2" عن مساره

المعلم لكيرى "لا أحد فى العالم يحق له إضفاء الشرعية أو منعها على رئيس"






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة