أوضح وزير الخارجية التركى "أحمد داود أوغلو" أن كلمة وزير الخارجية السورى "وليد المعلم" فى مؤتمر جنيف 2، تتعارض مع الأسس التى تم الاتفاق عليها فى جنيف 1، وبدلاً من التطرق إلى مفهوم الحكومة الانتقالية المؤقتة، اتجه نحو إلقاء التهم على البلدان الأخرى.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده وزير الخارجية التركى فى مدينة "مونترو" السويسرية، التى تستضيف فعاليات "مؤتمر جنيف 2" حول الملف السورى، مشيراً إلى أن الرئيس السورى "بشار الأسد" فقد شرعيَّته الأخلاقيّة والفعلية فى حكم سوريا، علاوة عن أنه فاقد للسلطة السياسية.
وأردف "داود أوغلو" أن تركيا تحتضن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، ومن حقها أن تسأل عن سبب قدوم هؤلاء اللاجئين إليها، وعن مدينة حمص التى لم يبق فيها حجر على حجر، مشدداً أن الرئيس الذى لا يستطيع زيارة مدن بلاده، لا يمكن التحدث عن شرعيته.
وتابع "داود أوغلو" أنه يجب عدم التغاضى عن ضرورة تأسيس حكومة مؤقتة فى سوريا واسعة الصلاحيات، وأن كلمة وزير الخارجية الروسى "سيرغى لافروف"، عكست موقف روسيا من الأزمة السورية، مضيفا: "ما نزال نختلف معها فى هذا الخصوص".
وأكّد "داود أوغلو" أن الانتقادات التى وجهها النظام السورى لتركيا غير مقبولة، وأن النظام لا يستطيع بالأسلوب الذى ينتهجه، التغطية على جرائمه التى قام بها ضد الشعب السورى، وأن تركيا أعربت منذ البداية، عن دعمها لمؤتمر جنيف 2، ولم نأل جهداً من أجل إنجاحه، آملاً أن يجلب المؤتمر الخير للشعب السورى.
لمزيد من الأخبار العربية..
وزير الخارجية السعودى: لا يمكن أن يكون للأسد دور فى انتقال سوريا
المعارضة السورية: الحديث عن بقاء "الأسد" خروج بـ"جنيف2" عن مساره
المعلم لكيرى "لا أحد فى العالم يحق له إضفاء الشرعية أو منعها على رئيس"
داود أغلو: "الأسد" فقد شرعيته الأخلاقية والسياسية
الأربعاء، 22 يناير 2014 06:44 م
وزير الخارجية التركى "أحمد داود أوغلو"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة