أشار معهد "الأعمال الدينية" ـ بنك الفاتيكان ـ الذى تلاحقه الفضائح فى تقرير اليوم الأربعاء، إلى أنه حقق "تقدما كبيرا" فى تطهير عملياته.
وجرى نشر الوثيقة بعد يوم من اعتقال السلطات الإيطالية للمرة الثانية على التوالى المونسنيور مونيزيو سكارانو وهو أسقف رفيع المستوى متهم بغسل كميات كبيرة من الأموال لحساب أصدقائه الأثرياء باستخدام حساباته فى البنك.
وقال إرنست فون فريبرج رئيس البنك فى بيان "بينما لا يزال هناك الكثير من العمل أمامنا، ما من شك فى أننا على المسار الصحيح وأحرزنا تقدما كبيرا".
وفى معرض ذكره لقضية سكارانو، أكد البنك أن حسابات المونسنيور جرى تجميدها منذ يوليو الماضى وأن تقريرا بشأن تعاملاته قدم إلى محققى الفاتيكان فى يونيو الماضي، وهو الشهر الذى اقتيد فيه الاسقف لاول مرة إلى الحبس .
وفى إطار الجهود الرامية إلى التخلص من العملاء المشبوهين قال البنك إنه راجع 55 بالمئة من قاعدة بيانات عملائهن ومن المقرر أن يستكمل العملية بحلول الربع الأول من عام 2014، وهو موعد نهائى جرى الاتفاق عليه فى ديسمبر الماضى لدى لجنة "مونيفال" التابعة للمجلس الأوروبى.
وفى أعقاب قرار اتخذ فى يوليو الماضى لن يسمح سوى للمؤسسات الكاثوليكية ورجال الدين وموظفى الفاتيكان الحاليين والسابقين والدبلوماسيين المعتمدين لدى الحبر الأعظم، بإيداع المال فى البنك. والحسابات الأخرى سيجرى غلقها.
واعتبارا من سبعينيات القرن الماضى فصاعدا، اشتهر البنك بأنه مؤسسة مشبوهة انحرفت عن مهمتها الخيرية الرئيسية، مما أثار اتهامات بأنها قدمت ستارا ماليا للسياسيين الفاسدين وقطاع الطرق وأفراد العصابات، لكنها حاولت تبنى نهجا جديدا فى الأعوام الأخيرة.
لمزيد من الأخبار العالمية..
ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات المتظاهرين والشرطة الأوكرانية لـ3 قتلى
فصل 470 شرطيا بـ"تركيا" ضمن عملية التطهير
نواب البرلمان فى لاتفيا يختارون أول رئيسة وزراء فى تاريخ البلاد
بعد الفضيحة الجديدة.. بنك الفاتيكان: نواصل جهود التطهير
الأربعاء، 22 يناير 2014 04:10 م