هنأ المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر، رجال الشرطة بعيدهم، قائلا إنهم سيعودون أقوى مما كانوا لتطبيق القانون، مشيراً إلى أننا نحتاج إلى مزيد من التطهير لأجهزة الدولة، التى حاولت جماعة الإخوان أخونتها والهيمنة عليها، وأن الأجهزة الرقابية أصابها "الكساح" فى عهد محمد مرسى، قائلا: إن شاء الله ستعود الشرطة أقوى مما كانت.
وأضاف "الزند"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن القيادات الأمنية أكدت لى أن وليد شراب "هرب"، ولم يغادر مصر عن طريق المطارات أو الموانئ.
وتابع "الزند" أن رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات "إخوانجى"، وبينه وبين وزير العدل معركة، مشيراً إلى أننا نتعامل فى القضاء بمبدأ "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"، وهو ما ظهر جليا فى إحالة أسامة الصعيدى إلى "الصلاحية"، وأن هذا ليس مرتبطا بقضية "أرض الطيارين"، وإن إحالته للصلاحية سببها عمله فى "المقاولين العرب" وحصوله على مكافأة دون إذن "القضاء الأعلى".
وشدد "الزند" على أنه ليس لدينا قضاة يسمحون لأحد بالتدخل فى القضايا المنظورة أمامهم، متابعا أننا تنازلنا عن بلاغاتنا ضد الإعلاميين فى "إهانة القضاء"، لأننا بحاجة للوحدة ضد "المحتل الإخوانى"، ووجه حديثه للإعلاميين المتهمين بإهانة القضاء: "عفا الله عما سلف، وأن أمامنا عدوا واحدا يهدد وجودنا وحضارتنا وتاريخنا ومستقبلنا وديننا هو "الإخوان".
وأوضح أن كل من لم يحمل سلاحا أو يحرض أو يموّل الإرهاب "حر"، ويجب أن نفرق بينه وبين من يرتكب عنفاً.
لمزيد من الاخبار السياسية..
نائب رئيس مجلس الدولة: لا نمانع فى قبول المرأة إذا أقرت الشريعة ذلك
"مراقبون بلا حدود": اعتذار "الإرهابية" مرفوض لأنه يهدر دماء الشهداء
طلاب الإخوان: أخطأنا فى حق الثورة وندعو الجميع لرفع شعار إيد واحدة