
الباييس
آشتون: فريقا أوروبيا سيتجه إلى إفريقيا الوسطى للتنسيق حول العملية العسكرية
أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، أن فريقا دبلوماسيا أوروبيا سيتجه قريبا إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، للتنسيق حول العملية العسكرية التى تم الاتفاق عليها.
وقالت آشتون خلال ندوة صحفية، "إن وفدا من السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى سيحضر إلى المكان، لضمان التنسيق قدر الإمكان مع شركائنا فى الاتحاد الإفريقى".
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى على عملية إرسال قوة عسكرية مشتركة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، لدعم القوات الإفريقية والفرنسية.
وكان وزير خارجية بلجيكا ديدييه رينديرز قال، "إن هذه العملية التى تم الاتفاق عليها، تأتى فى إطار سياسة الأمن والدفاع الموحدة لدول الاتحاد".

الموندو : مشاركة الجيش الألمانى فى مهام بإفريقيا يجعل الوضع أكثر خطورة مما عليه الحال فى مالى
علقت صحيفة الموندو الإسبانية على النقاش الدائر حاليا فى أوروبا حول مشاركة الجيش الألمانى فى مهام بإفريقيا، معتبرة أن المشاركة فى المهمة العسكرية بجمهورية إفريقيا الوسطى، وضعت اتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى على المحك، داعية إلى ضرورة منع كارثة إنسانية والإبادة الجماعية فى هذا البلد الإفريقى، حيث إن الوضع سيكون أكثر خطورة مما عليه الحال فى مالى.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا ناضلت داخل أوروبا من أجل إشراكها فى هذه المهمة الصعبة، معتبرة أن هذا الأمر جيد لكنه غير كافٍ على المدى البعيد، مضيفة أن وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، وافق مبدئيا على المشاركة بغرض مساعدة فرنسا والتخفيف من أعبائها، وأيضا استجابة لما يقتضيه انتماء ألمانيا للاتحاد الأوروبى وللأمم المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، أن الحكومة الاتحادية ربما لا ترغب المشاركة فى قوة موحدة للاتحاد الأوروبى، ولكن لديها استعدادا لتقديم كل الدعم اللوجستى الممكن، خاصة وأن الوضع حاليا أكثر استقرارا فى مالى الذى قدمت من أجل استقرارها دعما لوجستيا.
وأشارت إلى أنه باستثناء وجود ما يقرب من 100 جندى ألمانى بالفعل فى مالى لا يوجد سبب مقنع لمشاركة الجيش الألمانى على نطاق واسع فى إفريقيا، إضافة إلى أن القوات الألمانية لم تعد بعد من أفغانستان.

إيه بى سى : راخوى يدعو رئيس كتالونيا التحلى بروح الدستور الذى صادق عليه جميع الإسبان عام 1978
نقلت صحيفة إيه بى سى الإسبانية التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، للقناة التليفزيونية أثينا3، والذى أكد فيها على ضرورة "احترام القانون وفرض احترامه"، داعيا رئيس مقاطعة كتالونيا أرتور ماس إلى التحلى بروح الدستور الذى صادق عليه جميع الإسبان خلال عام 1978.
وأكد راخوى أنه يوفر مخططا للتصدى لطموحات الاستقلاليين الكتالونين ومواجهة "سياسة الأمر الواقع" التى يسعى ماس إلى تطبيقها.
وشدد راخوى على أن الاستفتاء الذى دعا ماس إلى إجرائه فى نوفمبر المقبل، لن يعرف طريقه إلى النور، مؤكدا على أن المخطط الوحيد الذى يجب أن ينكب الكتالونيون على تنفيذه، هو تجديد الصلة بالانتعاش الاقتصادى، وخلق مزيد من فرص العمل.
وتطرق راخوى فى حديثه إلى عدد من القضايا، ومن بينها النمو الاقتصادى وقانون حظر الإجهاض وإصلاح سوق العمل، وتخفيض الضرائب والتصدى للفساد.