"التعليم": آثار التنمية الاقتصادية لم تظهر قبل الثورة

الأربعاء، 22 يناير 2014 04:54 م
"التعليم": آثار التنمية الاقتصادية لم تظهر قبل الثورة وزير التعليم
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور هانى سويلم، مسئول مشروع التعليم من أجل التنمية، إنه قبل ثورة 25 يناير لم يشعر الشعب بالتنمية الاقتصادية التى تحدث، لأنها لم تكن معبرة عن الذى يحدث على أرض الواقع وسوء عملية التعليم والصحة، وفى عام 2008 كانت التنمية الاقتصادية معدلها 8%، على الرغم من وجود 16 مليون شخص يعيشون فى العشوائيات، وانتشار فيروس سى بين المواطنين، وكان رد الحكومة قبل اندلاع الثورة "الصبر على الأزمات ".


وأوضح فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر التنمية المستدامة، أن التنمية المستدامة تهتم بالمواطن والبيئة والتعليم حتى تنهض مصر وتتقدم خلال الفترة القادمة، ونطالب بالتنسيق مع وزارتى التعليم والتعليم العالى لتعميم المشروع على كافة المدارس والجامعات.

وأشار سويلم، إلى قيامهم بتقييم الكتب الدراسية فى المرحلة الابتدائية والإعدادية بالتعاون مع خبراء التعليم بالجامعات، وتم تطوير المناهج من الصف الخامس وحتى الصف الثالث الإعدادى، وتم إعداد كتب لتدريس التنمية المستدامه للطلاب، وهى إضافة للمنهج الدراسى وتوضح للمدرس كيفية شرح منهج الوزارة للطلاب بطريقة التنمية المستدامة، وتوفير الطاقة وتغيير أسلوب الحياة.


كما تم تدريب 39 أستاذًا جامعيًا بأوروبا قادرين لتدريب المدرسين ومدربين بالجامعات على نظام التنمية المستدامة، وهم متواجدون بجامعات القاهرة والإسكندرية وقناة السويس والزقازيق والفيوم وهليوبلس والجامعة الأمريكية، إلى جانب عدد مدارس بـ6 محافظات، كما تم تدريب 190 مدرسًا على نظام التنمية المستدامة، والذى يركز على البعد الاجتماعى والاقتصادى والبيئى إلى جانب اهتمام التعليم بمشاركة الطلاب فى العملية التعليمية، والتشجيع على نظام العمل الجماعى، والمساهمة فى تشجيع الأطفال على الارتباط والرغبة بالتوجة إلى المدرسة.

وقال سويلم، إن الطلاب المشاركين فى المشروع ناشدوا وزارة التربية والتعليم لتعميم ذلك المشروع على كافة المدارس المصرية فى المحافظات، موضحًا أن المشروع أحد مشروعات الاتحاد الأوروبى فى مصر ، ولكن الأزمة أنه سينتهى فى مصر نهاية شهر يناير الجارى، وأكد مدير المشروع، أن الأزمة الحالية هى تغير الوزراء بصورة سريعة، إلى جانب ضرورة قيام صندوق تطوير التعليم بتوجية الإمكانيات لتدريب المدرسين على فكرة التنمية المستدامة، بالإضافة إلى ضرورة السماح لهيئات المجتمع المدنى بالمشاركة فى ذلك المشروع وتدريب المدرسين تحت إشراف وزارة التربية والتعليم بالدولة لضمان فكرة التنمية المستدامة.

وأكد سويلم، أن المدارس المصرية تحتاج إلى النهوض بالمناهج قبل تطوير الحوائط، وهذا يتطلب سياسات من جانب الدولة والحكومة لتفعيل ذلك المشروع وتطوير التعليم فى مصر.

من جانبة، أكد الدكتور إبراهيم هلال، مندوب وزارة التربية والتعليم ، أن الوزارة ستحرص خلال الفترة القادمة على نشر مشروع التنمية المستدامة فى كافة المدارس المصرية، وذلك من خلال الأكاديمية المهنية للمعلم من خلال تدريب المدرسين، موضحًا أن كثيرًا ما يتم وضع قوانين وطرح مشاريع إلى أن الأزمة فى التطبيق وتقويم العملية التعليمية.

وقال إن التعليم النشط من أهم أولويات الوزارة خلال هذه الفترة، ولكن لدينا 48 ألف مدرسة وخلال 2014/2015 سيتم تغيير المناهج جزئيًا هى المرحلة الأولى من التطوير، والوزارة مستمرة فى عملية التطوير لضمان التعليم الذاتى عند الطلاب، قائلا "نأمل أن يكون هناك مشاريع أخرى لمراقبة التطوير وتطبيق المشروع من أجل التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بالجامعه الأمريكية للاحتفال بمرور ثلاث سنوات من التعاون، لإدخال ونشر التعليم من أجل التنمية المستدامة فى المدارس المصرية.



لمزيد من التقارير..

طلاب الإخوان يطلقون الألعاب النارية بجامعة عين شمس

الخارجية: انتهاء مشكلة الصيادين المصريين الخمسة عشر بليبيا

الفايننشيال تايمز: عودة العريان لمصر سيكون مفيدا لاقتصاد البلاد









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة