عقد المهندس محمد أبو سعدة، رئيس صنوق التنمية الثقافية، ورئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، والفنان آدم حنين مؤسس وقومسير سمبوزيوم النحت الدولى بأسوان مؤتمر، مساء أمس، بمركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا المصرية، لمناقشة استعدادات انطلاق الدورة التاسعة عشر، وذلك بحضور ممثلى اللجنة العليا للسمبوزيوم.
وفى البداية وجه النحات العالمى آدم حنين، الشكر لوزارة الثقافة لاصراراها على متابعة السمبوزيوم واستمراره، مؤكدًا أن هذا الحدث حقق أشياءً كثيرة فى عالم الفن التشكيلى فى مصر بخاصة فى مجال النحت.
وأضاف "حنين" أن سعادته ازدات عندما فؤجئ بوجود نحاته مصرية فى العشرينات من العمر تشارك فى السمبوزيوم، مما أكد على نجاحه. وأكد "حنين" أنه بعد 19 عاماً من إنشاء السمبوزيوم تحقق له أكثر مما كان يحُلم به، فقد غير هذا الحدث الفنى العديد من المفاهيم لكثير من المهتمين بالثقافة والنحت.
وقال "حنين" إن أفكار الشباب المشاركين تغيرت فقد كبر أساتذتهم وهم يعملون بالسمبوزيوم، موضحًا أنه إذا تم إلغاؤه فلن يحزن لأنه قدم ما أرداه منه فلا يخلو سمبوزيوم عربى أو عالمى من مشاركة فنان مصرى أو اثنين فيه.
وطالب "أبو سعدة" أن يتم طرح المتحف المفتوح، الذى يضم الأعمال التى أنتجها السمبوزيوم فى الدورات السابقة، على خريطة السياحة، وذلك من خلال التنسيق بين محافظة أسوان ووزارتى السياحة والثقافة.
وأوضح "أبو سعدة" أن المتحف المفتوح لا ينتهى بمساحة معينة ولكنه قابل للتغيير والتعديل، وأنه متحف متفرد تلعب فيه الطبيعة دوراً مهماً، وقد تم التنسيق بين وزارتى السياحة والثقافة لزيارة الأفواج السياحية له وكيفة الاستفادة منه.
وأشار "أبو سعدة" بأنه تم تخفيض عدد الفنانين الأجانب المشاركين فى هذه الدورة، حيث يصل عددهم أربعة فنانين وذلك نظراً لضغط الأنفاق وتخفيض الميزانية، وليس بسبب الأوضاع السياسية فى مصر كما يعتقد البعض.
وأوضح المهندس المعمارى أكرم المجدوب عضو اللجنة العليا للسمبوزيوم، بأن المتحف المفتوح عبارة عن مكان فى الجبل بأسوان فى طبيعة خاصة ومتميزة، يطل على جزء من نهر النيل، هذه الطبيعة تجعل التدخل المعمارى يتم بشكل حذر، مشيرًا إلى أن التصور اعتمد على استخدام خامات من تصميم الموقع نفسه بحيث لا يحدث تعدٍ على البيئة التى ينتمى إليها المتحف بشكل واضح.
وأشار "المجدوب" إلى الأماكن التى تم الانتهاء من تنفيذها بالمتحف المفتوح وهى أماكن للصوت، ودورات مياه، كما تم تخصيص جاليرى للأعمال الصغيرة التى ينتجها السمبوزيوم، وآخر عبارة عن قاعة متعددة الأغراض تقوم بدور إدارى وتقدم أسكتش أو عرض ماكيتات لأعمال فنانين ربما لم يستطيعوا المشاركة فى السمبوزيوم. كما سيتم تخصى كافتيريا استراحة للفنانين.
المزيد من أخبار الثقافة..
"تحليل الخطاب البلاغى" كتاب لعماد عبد اللطيف فى معرض الكتاب
صدور رواية (فقراء المثل الأعلى) للدكتور حامد أبو أحمد
مكتبة الإسكندرية تشارك فى معرض القاهرة للكتاب