وصف الدكتور هانى الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث السابق، زيارة الرئيس عدلى منصور لليونان فى هذا التوقيت وبعد إقرار الدستور بالخطوة الدبلوماسية الممتازة، وذلك لعدة معان ودلالات تمثلت فى أن اليونان وقفت موقفاً إيجابياً من ثورة ٣٠ يونيو منذ اللحظة الأولى، بالإضافة إلى توليها حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبى للدورة القادمة.
وأضاف الناظر، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الزيارة جاءت لتمثل شكر مصر وتقديرها للموقف اليونانى، وفى نفس الوقت رسالة لدول الاتحاد الأوروبى والعالم أن مصر ماضية بإصرار على إتمام خارطة الطريق، مشيراً إلى أن الزيارة تعكس ذكاءً سياسياً.