ننشر نص كلمة الرئيس فى مؤتمر مشترك مع نظيره اليونانى.. منصور: اهتمامنا بتوطيد العلاقات سبب اختيارى اليونان كأول دولة غير عربية أزورها.. وأتوج اليوم الاتصالات التى جرت بين بلدينا بعد ثورة 30 يونيو

الإثنين، 20 يناير 2014 04:03 م
ننشر نص كلمة الرئيس فى مؤتمر مشترك مع نظيره اليونانى.. منصور: اهتمامنا بتوطيد العلاقات سبب اختيارى اليونان كأول دولة غير عربية أزورها.. وأتوج اليوم الاتصالات التى جرت بين بلدينا بعد ثورة 30 يونيو جانب من الزيارة
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجه المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية بالشكر للرئيس "كارولوس بابولياس"، رئيس جمهورية اليونان على حفاوة الاستقبال فى هذه الدولة العريقة ذات التاريخ المديد.

وأضاف الرئيس خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره اليونانى:"كما يهمنى أيضاً أن أعرب عن صادق مشاعر السعادة بمحادثاتنا الثنائية التى عكست روح الود والتفاهم بين البلدين، والتقارب الكبير بشأن العديد من الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية، وهو أمر ليس بمستغرب، فهو يمثل تجسيداً واقعياً لأواصر الصداقة الممتدة بين الشعبين عبر تاريخهما الطويل" .

وتابع الرئيس: "لقد جئت إلى هنا معبراً عن مصر جديدة، خطت منذ أيام قليلة خطوتها الأولى على طريق تأسيس دولة مدنية حديثة، تعبر عن إرادة شعوب المنطقة فى الحياة الكريمة. لقد أقر الشعب المصرى دستوره الجديد الذى يجسد طموحات وآمال ثورة الثلاثين من يونيو2013، كما تستعد مصر لاستكمال خارطة الطريق التى رسمتها الثورة، لتكون مصر بذلك هى بحق دولة جديدة، تتطلع لمستقبل زاخر دونما انقطاع عن ماضيها، وتتحرك بخطوات واثقة فى محيطها الإقليمى، لتعمل على تحقيق مصالحها الوطنية دونما تفريط فى هويتها، تمد جسور التعاون مع مختلف بلاد العالم، لتحقق سياسة متزنة تفتح أمامها آفاقا أرحب، تساهم فى تلبية مطالب ثورة شعبها وآماله الكبيرة" .

واستطرد منصور "من هنا، فإن اختيارى لجمهورية اليونان كأول دولة غير عربية أقوم بزيارة إليها، إنما يعكس اهتمامنا بتوطيد العلاقات بين بلدينا الصديقين، كما يعتبر تتويجاً للعديد من الاتصالات التى جرت بين بلدينا بعد ثورة الثلاثين من يونيو".

وشدد الرئيس على أن هذا النشاط فى العلاقات بين بلدينـا يستند إلى أرضية صلبة، لاسيما وأن اليونان كانت – وما زالت – من أكثر الدول تفهماً للظرف التاريخى الذى تمر به مصر، ومن أكثرها إدراكاً لمتطلبات المرحلة ولطبيعة التغير فى مجتمعنا، بعيداً عن الشعارات والقوالب الجامدة التى قد تناسب مجتمعاً ولا تتوافق مع غيره. ونحن فى مصر نقدِّر ونثمِّن المواقف اليونانية التى قامت على مبدأ عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، والانصياع لإرادة الشعوب وتطلعها للتغيير.

وأضاف قائلا:"لقد تناولت مع الرئيس "بابولياس" ورئيس الوزراء "سماراس" الجوانب المختلفة للعلاقات الثنائية بين البلدين، وقد أعربنا عن شعورنا المتبادل بالارتياح لعمق هذه العلاقات وتنوعها، واتفقنا فى ذات الوقت على وجود مساحات أوسع وآفاق أرحب لدعمها، لاسيما وأننا نرتبط بالفعل بالعديد من الاتفاقيات والأطر التعاقدية التى تتيح لنا ذلك. ففى المجال الاقتصادى الذى كان محور اهتمامنا، استعرضنا سوياً حجم وهيكل التجارة بين البلدين، والذى يقترب من مليار دولار سنوياً، وأعربنا عن ثقتنا فى إمكانية زيادة هذا الحجم مستقبلاً. كما يقترب حجم الاستثمارات اليونانية فى مصر من مليار دولار أيضاً، على الرغم من بعض المشكلات القانونية التى تواجه المستثمر اليونانى بين الحين والآخر، والتى أكدت حرصنا على حلها. وقد اتفقنا فى هذا المجال على تكثيف الجهود والاتصالات بين الجانبين خلال الأشهر القادمة، لعقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادى والفنى فى القاهرة فى وقت لاحق من هذا العام".

واستكمل "منصور": "وتزداد أهمية زيارتى هذه لليونان كونها تأتى متزامنة مع بدء تولى اليونان للرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى، الذى نتوقع منه، بل سنسعى معه، لاستكمال بنيان التعاون والتفاعل بما يحقق مصالحنا المشتركة، كما نعوِّل على رئاسة اليونان للاتحاد للدفع نحو تعميق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبى، وصولاً إلى حصول مصر على وضعية متقدمة فى شراكتها مع الاتحاد، وهذا فضلاً عن الدور الهام الذى يمكن لليونان أن تلعبه فيما يتعلق بتفعيل التعاون فى منطقة شرق المتوسط، وأيضاً فى تنفيذ المشروعات المشتركة فى إطار الاتحاد من أجل المتوسط فى مختلف المجالات" .

وأكد:"البعد الخارجى كان حاضراً بشدة فى محادثاتنا، خاصةً فى ضوء الأحداث والتطورات المتلاحقة فى منطقتنا، حيث تناولنا الشأن السورى، وأكدنا ضرورة الابتعاد عن الحل العسكرى، وفتح آفاق الحل السياسى لإنجاح مؤتمر جنيف 2، وهو ما يضع مسئولية كبيرة على الجانبين، للتوصل لانفراجة تلبى تطلعات الشعب السورى، وتحافظ على وحدته".

وأضاف:"تطرقنا لمسار عملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث رحبنا بالجهود الأمريكية فى هذا المجال، وأكدنا أهمية وضع الإطار العام للحل النهائى للصراع العربى الإسرائيلى، وهو ما يتطلب التزام الجانبين بالمرجعيات الأساسية المتفق عليها، كما استعرضنا أيضاً أهم التطورات بشأن المبادرة المصرية، لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل، واتفقت رؤيتنا بأن هذه المبادرة تصب فى دعم الأمن والاستقرار فى المنطقة. كما أكدنا سوياً على أهمية محاربة الإرهاب والتطرف، سواء على المستوى الوطنى أو الإقليمى".

وفى نهاية كلمته كرر الرئيس شكره لنظيره اليونانى "كارولوس بابولياس" على حفاوة الاستقبال ودفء المشاعر، معبرا عن ثقته فى رحابة العلاقات بين بلدينا وعزمنا على تنمية هذه العلاقات ودعمها لما فيه صالح الشعبين الصديقين.
























للمزيد من التحقيقات ..
"تواصل الحملات الأمنية لتطهير سيناء من بؤر الإرهاب الأسود.. وضبط عنصرين من جماعة الفرقان بالعريش.. والقبض على 9 مشتبهين بهم بالشيخ زويد.. وتدمير 9 أنفاق برفح.. و"بيت المقدس" تتبنى تفجير خط الغاز

فتنة حسن حمدى فى الأهلى .. لائحة الاتهامات الموجهة له تتضمن إدانه تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات فى رئاسته لإعلانات الأهرام..وإمتناعه عن دفع إيجار النادى لمحافظة القاهرة.. ورفض دفع مرتبات العاملين

الرئيس فى أول زيارة لدولة أوروبية.. منصور فى اليونان لدعم العلاقات الثنائية والأوروبية.. أثينا وقفت بجانب القاهرة فى ثورة 25 يناير وارتفع عدد شركاتها بمصر من 108 إلى 156.. ويعمل بها 125 ألف عامل مصرى

"الإخوان" تخطط لاقتحام "ماسبيرو" و "مدينة الإنتاج" فى 25 يناير لبثّ شائعات بإسقاط النظام.. وقيادى بتحالف دعم"الجماعة" يكشف: التليفزيون هدف مؤثر وسنحاصرهم بتخطيط جيد مع التحرك والخروج بأقل الخسائر





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة