علا عمر

نعم كانت أكبر من الدستور

الإثنين، 20 يناير 2014 07:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما حدث فى مصر فى الأيام الماضية أثناء الاستفتاء تطور ثورة تمرد وعى تنوير طفرة فى التغيير كل المسميات المندرجة تحت التقدم مقبولة الثورة المصرية لا تُعلن عن نفسها بالكلمات وتقول ها أنا الثورة الثورات الحقيقية لا تعترف بالهتافات، والأناشيد، والأغانى، واللقاءات والحوارات الثورة تغيير وتطور وعى نور لها دلائل وأفعال على أرض الواقع، لها قوة جرف ولها قوة تطهير أثناء نزول المصريين السيدات والعجائز والمرضى بهذا الشكل فى برودة يناير وحرصهم على التواجد والمشاركة برغم التهديدات والتحديات باختلافها التى تواجهها كل أسرة مصرية إثبات للثورة وإثبات لاستمرارها كنت خارج مصر أثناء الاستفتاء أبهرنى اهتمام العالم بما يدور ويجرى على أرض مصر، سواء بالسلب أو الإيجاب حتى القنوات بعض القنوات التى نقلت صورة سلبية أو لم تنقل المشاركة والطوابير الكاسحة انشغالها بمصر وبالمصريين وبدستورهم إمضاء منهم بشكل غير مباشر لماذا نستمر فى (الهام العالم ).


لماذا مع كل امتحان واختبار تثبت الثورة المصرية أنها حقيقة حية وبريئة من كل القذائف التى توجه إليها.


( الوعى) كلمة السر التى تدور فيها وبها كل التروس المتوقفة التى امتلأت بالصدأ لأعوام من زمان مضى ولن يعود نعم الكثرة كانت موجودة والأعداد غفيرة ولكن الكثرة( بدون وعى)، وبدون مادة كثرة عاجزة قطار التطور الذى تسيير به وفيه مصر الآن مع وجود عراقيل مدبرة وأشباه منظمات وبواقى دول تدبر مؤامرات ولا تريد لمصر أن تتحرر وتفضل لها الركوع والرضوخ لأوامر الغرب الأقصى، هذه العراقيل مع الرغم من كثرتها كالكلاب التى تنبح على القوافل أثناء مرورها فلن تقف القوافل ولن تشبع الكلاب، المصريات والمصريين اخرصوا وردوا على كل من قذف الثورة المصرية بالعار فى وجهها , واتهامها بالانقلاب ومحاولة القضاء على الشرعية شرعية الصناديق.

تلك الصناديق التى قالت مرة أخرى نعم للانقلاب نعم للتطهير نعم لخلع الإخوان والجماعات الإرهابية المتطرفة نعم للقضاء على سماسرة الموت نعم لخلع أفكارهم وفلترة خلاياهم النائمة والنشطة من مسام الدولة الثورة مستمرة فقط بوعى الشعب المصرى، بإخلاص البسطاء والأفراد العاديين لا أؤمن بالحكومات وصفقاتها فلنرجع بالتاريخ على مدى ما يزيد على أكثر من أربعين عاما من أيام السادات بقصد أو بدون قصد وإن كان ففى الحالتين بقصد المصلحة الحكومات المصرية السابقة للأسف ساهمت وساعدت فى وجود الإخوان وتوسعهم وانتشارهم فى العمل بالتمويل والمشاركة.


الجماعة صناعة إنجليزية منذ عشرينيات القرن الماضى لكن ما سبب الاستمرار؟؟ شاركت الأنظمة السابقة فى وجود الإخوان وإشراكهم فى الحياة العامة والاقتصادية والسياسية والاجتماعية بالرغم من معرفة أفكارهم الهدامة ونواياهم وهوما أدى إلى ظهور( مرسى) وتقلد الجماعة عرش مصر، نعم كانت صفقات ومآدب وعزائم وتقسيمات نعم كانت الحكومات السابقة جزءا من الصفقة الديكتاتوريات التى حكمت مصر لها فضل على كيان الإخوان.


لم أفرح للحظة واحدة حين أُعلنت الجماعة رسمياً جماعة إرهابية قلت فى سرى يا سلام!!! انتوا لسة فاكرين؟ صحينا الآن؟ بجد الجماعة المفخخة المفجرة المشهورة بالتنظيمات السرية وتنظيمات المسدس وقوائم الاغتيالات والتصفيات باعترافات قيادتهم والمنشقين جماعة إرهابية ! خبر الموسم!! طيب كانت إيه قبل كده! لم تنتبه الحكومات على مدى ما يزيد من أكثر من 40 عاماً لم تشفع دماء الوزراء والكتاب والمفكرين وتفجيرات وقتل أبرياء!! لكن الآن اختلف تماما الكلمة واحدة ( للشعب الرأى الأول والأخير ) الضغط الشعبي.. أعلنها السادات من عقود ( أنا كنت غلطان ) ويجب أن نرددها وراءه المعارك مع ذوات الياقات والبدل السوداء والكروش الممتلئة لا تحدث فى الحقيقة ,فالحقيقة مختلفة تماما المعارك فقط تحدث على الشاشات, وصفحات الجرائد الحقائق دائماً عارية صادمة وقاسية !! ليست وسطية.

إلى شعب مصر
شكراً من كل قلبى شكراً على التدين الفطرى على الثقافة الموروثة على التركيبة النادرة نعم لم تكن نعم على مواد الدستور المكتوبة نعم كانت أكبر من الدستور.

نعم : سأحررها وننتصر من أجلها صراع وجود
نعم: تعنى المعونة ليست مسمار جحا وإرادتنا فوق إرادة العالم
نعم: تعنى اكتساح وتسجيل رقم قياسى لشعب أزال ديكتاتوريات، وهزم اليأس والظلم برغم وجود الفقر والأمية.

نعم: تعنى الدين موجود بالفطرة فى داخلنا طالما يؤدى وظيفة أرضية ويخدم الناس.
نعم: تعنى الإيمان بالفن والأصالة والتاريخ طالما يعبر عن وجدان من يقرأونه ومن يسمعوه ويشاهدوه.

نعم: تعنى أن لا أحد فوق إرادة الشعب وأن السياسة والساسة لن ينجحوا فى مصر طالما لم تحقق المصالح الاجتماعية والاقتصادية والأمنية التى جاءت من أجلها ومن أجل خدمتها.

نعم: تعنى أن الأخلاق الدخيلة ستندثر فى مجتمع ضخم طالما لم تنظم المعاملات بين الناس لصالح بقائهم بهويتهم بحضارتهم بمعالمهم كما هم نعم للحقيقة عارية مجردة من الزيف فى مجتمع محافظ بطبعه.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

الشعب تعب ومحتاجين نستريح. واللى قرا الدستور يا استاذة الدستور كويس

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الى رقم 2 - اختشى وقوول عشان خاطر عيونها الحلوه وفكرها الواعى

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة