نصر فتحى اللوزى يكتب: جزى الله الشدائد كل خير

شكرا. .. شكرا. .. شكرا للإخوان الذين أيقظوا فى شعب مصر الوطنية الحقة والغيرة الصادقة على مستقبل الوطن.. شكرًا للإخوان القتلة الذين نجحوا فى توحيد والتفاف الشعب المصرى حول رجال القوات المسلحة الأبطال ورجال الشرطة الأوفياء.


شكرا للإخوان الكاذبين على النجاح المنقطع النظير فى الحصول على كراهية الشعب لهم بنسبة 98.1%.. شكرًا للإخوان المخربين الذين أرادوا إطفاء نور الحقيقة فبزغت تلفح وجوهم بنار الغيرة على مستقبل أمة، شهد لها العالم أجمع بقوة الإرادة وصلابة العزيمة على تحقيق خارطة طريق يسير بها إلى شروق شمسها الذهبية.. شكرًا للإخوان الفاسقين الذين أناروا الطريق لعقول الشباب المصرى بعودته إلى منارة إشعاع الفكر الإسلامى الوسطى ونبذوا الأفكار التى بها عاشوا فترة من الظلام الذى كاد أن يقضى على ديانتهم.. شكرا للإخوان اللاهثين وراء الدولار واليورو على إيقاظ الحب فى قلوب عشقت تراب الوطن ضاربين عرض الحائط بكل الإغراءات المادية وغيرها.


شكرا للإخوان الهدامين الذين نمت على كراهية الشعب المصرى لهم عودة ازدهار شجرة الانتماء الوطنى فكان حصاد ثمارها حب الوطن.. شكرًا للإخوان العابثين بعودة الزغرودة التى عمت أرجاء مصر تعلن عن فرحة الشعب المصرى بعودة مصر إلى مكانها الطبيعى فى قلوب أبنائها بل وقلوب كل عاشق للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

شكرًا للإخوان التكفيريين الذين كتبوا بأيديهم شهادة وفاتهم بأصوات كل الشباب وكبار السن من الرجال والسيدات لم يأخذ منهم طول الانتطار شىء، بل زادهم إصرارًا على المشاركة فى رسم كلمة نعم من أجل الأولاد والأحفاد.


شكرا للإخوان الذين دفعوا المعوق أن يسير زحفًا على صدره اشتياقًا لغد يرى فيه تحقيق أحلامه المشروعه.. شكرًا للشدائد على أيدى الإخوان (جزى الله الشدائد كل خير. .. عرفتنى عدوى من صديقى).