ظهر رئيس زيمبابوى روبرت موجابى علنا اليوم الاثنين، للمرة الأولى منذ عدة أسابيع لتلقى العزاء فى شقيقته منهيا التكهنات بأنه ربما يكون طريح الفراش أو فى حالة صحية سيئة أو حتى توفى.
وتعتبر أخبار صحة موجابى البالغ من العمر 89 عاما ويحكم منذ استقلال بلاده عن بريطانيا عام 1980 الأكثر جاذبية لسكان زيمبابوى البالغ عددهم 13 مليون نسمة وحزب اتحاد شعب زيمبابوى الأفريقى الجبهة الوطنية الحاكم.
ويسعى الحزب جاهدا للسيطرة على معركة بشأن الخلافة وسرت مخاوف من أن تتحول إلى اقتتال بين الفصائل قد ينضم له الجيش إذا توفى موجابى دون حل المسألة.
وظهر موجابى فى مقر الرئاسة لتلقى العزاء فى وفاة شقيقته بريدجت (78 عاما) التى توفيت فى هارارى بعد أن قضت ثلاث سنوات فى غيبوبة. وقضى الرئيس أسبوعين من عطلته السنوية الحالية فى سنغافورة.
وبدا الحزن على موجابى لوفاة شقيقته لكن لم تظهر عليه علامات على اعتلال صحته اثناء استقباله كبار مسئولى الحزب وحديثه عن حياة شقيقته.
ونتيجة لغيابه عن الأضواء فى الآونة الأخيرة انتشرت شائعات فى هارارى فى الأسبوعين الماضيين أشار بعضها إلى أن الزعيم المخضرم مريض للغاية بينما أشارت أخرى إلى أنه توفى.
للمزيد من الأخبار العالمية..
مجلة أمريكية تستنكر تعاون تركيا العسكرى مع تنظيم القاعدة
مجلس النواب الأمريكى: سنودن تعاون مع جهاز المخابرات الروسى
رئيس نيجيريا: نصف السياسيين فى بلادنا مارسوا السياسة بالصدفة
سفارة أمريكا بكابول: 3 ضحايا أمريكيين فى تفجير المطعم اللبنانى
رئيس زيمبابوى روبرت موجابى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة