مطران بأفريقيا الوسطى يطلب مساعدة أوروبا لإنهاء العنف فى بلاده

الإثنين، 20 يناير 2014 02:35 م
مطران بأفريقيا الوسطى يطلب مساعدة أوروبا لإنهاء العنف فى بلاده العنف فى أفريقيا الوسطى – أرشيفية
كتبت هند سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلب ديودونيه نازابلينجا مطران بانجى عاصمة أفريقيا الوسطى مساعدة ألمانيا والاتحاد الأوروبى لإنهاء أعمال العنف، واستعادة الاستقرار فى بلاده، وسط مخاوف من الإبادة الجماعية.

وقال نازابلينجا، فى حوار لموقع صوت إذاعة ألمانيا "دويتش فيله"، اليوم، الاثنين، إن فرنسا تواصل عمليتها العسكرية فى البلاد بالتعاون مع قوة التدخل الإفريقية "ميسكا"، إلا أن القوتين تحتاجان للدعم والمساعدة ولاسيما من ألمانيا التى تعرف بالضبط ما تحتاجه بانجى لاستعادة الاستقرار ولإعادة إعمار أفريقيا الوسطى.

وأكد نازابلينجا انهيار دولة أفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أنها باتت "ظلال دولة"، مشددا على أن ألمانيا بمقدورها مساعدة فرنسا ماليا وعسكريا، مناشدا برلين بإرسال طائرات نقل ومساعدات غذائية.

وأضاف "حتى الآن.. الجنود الأفارقة هم فقط الموجودون على الأرض.. لكن للأسف الجيوش الأفريقية أقل تجهيزا واستعدادا من نظيرتها الأوروبية"، مؤكدا أن القوات الأفريقية والفرنسية الموجودة حاليا فى بلاده "لا تكفى لاستعادة الاستقرار فى بلد تبلغ مساحته 623.000 كم.. وفى كل مساحاتها، يقبع متمردى السيلكا وكأنهم ملوك المنطقة".

وتابع المطران نازابلينجا، "أن السلطات الانتقالية فى بلاده، لن تستطيع أن تفرض سيطرتها فى ظل وجود ميليشيات فى كل مكان فى أفريقيا الوسطى"، محذرا من أن الوضع فى بلاده يهدد المنطقة بأسرها بالوقوع فى دوامة العنف، حيث تتشارك بلاده بالحدود مع 6 دول أفريقية أخرى.

ودعا نازابلينجا إلى محاسبة كل من تورط فى أعمال العنف ونرزوح آلاف المواطنين، وخلق أجواء مناسبة لإجراء انتخابات ديمقراطية يحظى الفائزون بها بالدعم لإصلاح ما أفسده العنف.

وتوقع نازابلينجا أنه "بعد انتهاء المذابح والعودة إلى الاستقرار.. سيكون من الصعب بناء الثقة بين الطوائف الدينية المختلفة.. حيث ظل رجال الدين يخاطبون الميليشيات والأطراف المتناحرة لشهور ولكن دون جدوى".

إلى ذلك، حذرت الأمم المتحدة من احتمال ارتكاب مذابح "إبادة جماعية" فى أفريقيا الوسطى، الأمر الذى اعتبره نازابلينجا "خطير"، إلا أنه قال إن مواطنى بلاده باتوا فى مرحلة صعبة حيث لن يثنيهم عن المعارك أى شئ، فيما يشعر المواطنون العاديون أن حياتهم ليس لها قيمة بعد الآن.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى الساعة الثامنة مساء اليوم لتحديد عدد الجنود والقوات المقرر نشرها فى أفريقيا الوسطى نهاية فبراير المقبل، حسبما أفاد الموقع.




للمزيد من الأخبار العالمية..
واشنطن بوست: كلينتون تسارع للانتهاء من مذكراتها استعدادا لخوض الانتخابات الرئاسية

3 زلازل فى إيطاليا تسبب فزعا للسكان خشية انهيار منازلهم

مجلة فرنسية: هولاند يطلب من رفيقته "الرسمية" وقتا قبل تحديد مصير علاقتهما

ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير شمال باكستان لـ29 قتيلا وجريحا





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة