قال الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، إن مشروع تطوير التعليم تشرف عليه مؤسسة الرئاسة ولن يتأثر لو تغيرت الحكومة، لافتا إلى أن الرئيس، هو من سيتولى بنفسه الإشراف عليه، واللجنة المكلفة بصياغة مواد الخطة انتهت من التعديلات تمهيدا لعرضها عليه والحصول على موافقته عليها، ليجرى طرحها للنقاش المجتمعى.
وأكد أبو النصر أن الوزارة سمحت لكثير من الأحزاب السياسية والهيئات والشركات والمعلمين والطلاب والمعنيين بالعملية التعليمية، وكل أطياف الشعب من علماء متخصصين وأساتذة بالاشتراك فى وضع الخطة الاستراتيجية التى ستستمر حتى عام 2022، قائلا "وهذا المشروع الضخم لكل مصر وليس لفصيل واحد بعينه، وهذا ما سيضمن استمراريته حتى لو تغير القائمون عليه وعندما كلفت بالوزارة لم أقُم بإلغاء ما سبق، بل عملت جاهدا على استكمال ما سبق من الوزراء السابقين فى ما يتفق مع التطور الذى تنتهجه الوزارة حاليا".
وأضاف أبو النصر فى حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط" فى عددها الصادر اليوم الاثنين إلى أن الأنشطة فى المدارس شىء مهم للطالب، ولا تقل أهمية عن دراسة المواد الدراسية المقررة، الأنشطة شىء مهم للطالب، وفى نظرى إن الأنشطة لا تقل أهمية عن دراسة المواد الدراسية المقررة، لافتا إلى أن لحل مشكلة التكدس فى الفصول نحتاج فى مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى 10 آلاف مدرسة، والموازنة المخصصة من الدولة تكفى لبناء 300 مدرسة فقط، والفصل الواحد يجدد بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه، بالإضافة إلى أن هناك 20 ألف مدرسة تحتاج إلى تطوير وتجديد بتكلفة 25 مليار جنيه.
للمزيد من التقارير المصرية..
"العليا للانتخابات": تخصيص لجنة لإدلاء "مبارك" بصوته يخل بالمساواة
كمال أبو عيطة: سنتخذ قرارًا غدًا بشأن "اتحاد العمال"
رئيس الموانئ البرية: نعد مخططا عاما لإنشاء مناطق لوجستية فى مصر
محمود أبو النصر: مشروع تطوير التعليم لن يتأثر لو تغيرت الحكومة
الإثنين، 20 يناير 2014 05:55 ص