استنكر الشيخ محمد القاضى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، استمرار الهجوم الشرس على الدعوة السلفية وذراعها السياسى حزب النور، ومحاولة الانتقاص من دوره، مؤكدا أنه من كان يعمل فى حملة إقرار التعديلات الدستورية لمقابل أن يمدحه الناس أو يذموه فعنده حق وعليه أن يحزن لذمهم ويفرح لمدحهم.
وأضاف فى تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن هذا الفصيل أو ذاك يتمنون ألا يجدوا الدعوة السلفية أو حزب النور فى الساحة على الإطلاق، كما يتمنون أن يصيب أفراده بالإحباط وأن يضيع عليهم فرحة الدستور، وهذا لن يحدث بأمر الله، بعدما بذل حزب النور فيه دورا كبيرا على مرأى ومسمع من الجميع مقارنة بالآخرين، مؤكدا أنه مع كل هذا إلا أن الحزب لا ينتقص من قدر أو جهد أحد كما يفعل معه.
وأكد عضو الدعوة السلفية أن من كان يعمل لصالح الوطن والعباد وابتغاء مرضات الله وتقديم مصلحة الدين على المصالح الأخرى فلينتظر الأجر منه وحده، وليس من الناس الذين لا يرددون سوى الأكاذيب الباطلة والهدامة.
وأوضح أن الدعوة أخذت بكل الأسباب الممكنة والمتاحة من أجل خدمة الوطن والخروج من هذه المرحلة الراهنة، ثم تركت الأمور على الله، سبحانه وتعالى، وهو الذى يعلم ما فى القلوب، على حد قوله.