فرار مئات النيجيريين للكاميرون والنيجر لتجنب عنف بوكو حرام

الإثنين، 20 يناير 2014 10:48 ص
فرار مئات النيجيريين للكاميرون والنيجر لتجنب عنف بوكو حرام أرشيفية
أبوجا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الحدود بين نيجيريا وكل من الكاميرون والنيجر عبور مئات النيجيريين خلال الأيام الماضية، وذلك فى موجة جديدة من فرار النيجيريين من مناطقهم بشمال شرق البلاد هربا من المعارك التى يخوضها الجيش مع جماعة بوكو حرام المتشددة.

وقال سكان من قرية (جاشيجار) على الحدود بين نيجيريا والنيجر- فى تصريحات صحفية اليوم- إن "الجماعة قتلت 15 من أبنائها خلال الأيام الماضية، الأمر الذى أدى إلى زيادة النزوح إلى النيجر"، فيما قال سكان على الحدود النيجيرية الكاميرونية إن "العديد عبروا إلى الكاميرون لتجنب أعمال العنف"، مشيرين إلى أن العنف فى المناطق الحدودية أدى إلى تدمير العديد من المنازل والمحلات والسيارات، وأرجعوا ارتفاع وتيرة العنف إلى الغياب الأمنى وخاصة من قبل الشرطة.

وقالت الأمم المتحدة- فى تقرير نشر فى أبوجا مؤخرا- إن "الأزمة بين بوكو حرام والسلطات النيجيرية أجبرت 40 ألف مواطن على الفرار إلى النيجر بسبب انعدام الطعام والاستقرار الأمنى"، لافتة إلى أن الآلاف أصبحوا لاجئين داخل الأراضى النيجيرية.

وحثت الأمم المتحدة، الكاميرون على عدم ترحيل اللاجئين النيجيريين الذين يفرون إلى الأراضى الكاميرونية هربا من المعارك بين الجيش النيجيرى وبوكو حرام، حيث قال المتحدث باسم مفوضية شئون اللاجئين دان ماكنورتون، إن "المنظمة الدولية تنصح الكاميرون والدول الأخرى المجاورة لنيجيريا بعدم طرد اللاجئين، بسبب سوء الأوضاع فى المناطق التى فروا منها".

وأضاف أن "الكاميرون رحّلت بالقوة 111 لاجئا من نيجيريا من بين الآلاف الذين قد يتم إجبارهم على العودة إلى بلادهم، فى الوقت الذى لم تستتب الأمور بعد فى مناطق شمال نيجيريا والتى تعانى من تمرد جماعة بوكو حرام وهجمات الجيش المتكررة على مسلحى الجماعة".

للمزيد من الأخبار العالمية..

مجلة أمريكية تستنكر تعاون تركيا العسكرى مع تنظيم القاعدة

مجلس النواب الأمريكى: سنودن تعاون مع جهاز المخابرات الروسى

رئيس نيجيريا: نصف السياسيين فى بلادنا مارسوا السياسة بالصدفة

سفارة أمريكا بكابول: 3 ضحايا أمريكيين فى تفجير المطعم اللبنانى






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة