بمنتهى البساطة وبمنتهى الوضوح والتلخيص، هذا هو الفرق بين دستور الغريانى الإخوانى عام 2012 ودستور عمرو موسى المصرى عام 2013، فالأول دستور فرق المصريين إلى فصيلين متخاصمين متعاركين، أما الثانى فقد لملم شتاتهم، ووحد انقسامهم، وأزال الفُرقة والانشقاق بينهم ، وحول الفصيلين إلى فصيل كامل وفصيل آخر ولكنه أقل من ربع فصيل!!
دستور الغريانى الإخوانى حصل على 10 ملايين نعم، ودستور عمرو موسى المصرى ووفقاً لنتائج المؤشرات شبه المؤكدة فقد حصل على 20 مليون نعم!!
دستور الغريانى حصل على 6 ملايين "لا"، ودستور موسى حصل على أقل من ثلثى مليون "لا"!!
دستور الغريانى عزل أكثر من ثلث عقول مصر عن الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية والإعلامية.. أما دستور عمرو موسى فقد أشرك كل صاحب عقل فى ممارسة حياته السياسية كما يحلو له بما قد يجلب المنفعة على اقتصاد مصر ومستقبلها!!
دستور الغريانى الإخوانى كان سُبة فى جبين الوطن والمواطن، أما دستور عمرو موسى فكان تاجا مرصعا باللآلئ على رأس الوطن والمواطن.
ما أبعد الشبه بين دستور فرق المصريين إلى شيع وأحزاب متناثرة متنافرة متصارعة، ودستور جمعهم على قلب رجل واحد اسمه عبدالفتاح السيسى.
فإلى الأمام يا مصر دائماً بإذن الله...
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
