بدء تسجيل الصوماليين إلكترونيا لإصدار شهادات ميلاد

بدأ الصومال عملية تسجيل للمواطنين فى العاصمة مقديشو إلكترونيا لإصدار شهادات ميلاد وبطاقات هوية بهدف تنظيم خدمات التعليم والرعاية الصحية، وغيرها لأول مرة بعد الصراع الذى استمر 20 عاما.

ومن شأن تسجيل المواليد أن يعزز عمليات الإحصاء الضرورية، وأن يساعد الحكومة فى التخطيط بكفاءة، وتشير تقارير صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إلى أن الصومال من أقل الدول الواقعة جنوبى الصحراء الكبرى فى تسجيل المواليد.

ويؤدى عدم تسجيل المواليد فى كثير من الأحيان إلى تسهيل جرائم التجارة بالأطفال وتسخير الأطفال للدعارة والزواج المبكر وغيرها، وذكرت صومالية تدعى موزى أحمد نور، أنها حصلت على أوراق هوية لأول مرة فى حياتها من خلال عملية تسجيل المواطنين الجديدة.

وقالت "أنا سعيدة جدا بحصولى على أول خطاب تسجيل رسمى للميلاد وبطاقة هوية بعد أن دفعت 15 دولارا و50 سنتا مقابل التسجيل، ورغم أن رسوم التسجيل التى تبلغ نحو15 دولارا أمريكيا تفوق قدرة معظم الصوماليين المالية ذكرت السلطات أن ما لا يقل عن 200 مواطن يطلبون تسجيل بياناتهم فى المراكز المخصصة لذلك فى مقديشويوميا.

وتصدر الأوراق بعد أسبوعين من تقدم المواطن بطلب التسجيل، وقال محمد يوسف المتحدث باسم الإدارة المحلية بمنطقة بنادير فى مقديشو إن الحكومة تعتزم فتح مكاتب فى كل أنحاء العاصمة لتسهيل عملية التسجيل التى تواجه بعض الصعوبة بسبب بطء خدمة الإنترنت.

وقال "العقبة الوحيدة التى نواجهها هى بطء الإنترنت والطوابير الطويلة أمام المكتب يوميا. لكننا سنفتح مكاتب جديدة فى كل منطقة بمقديشو فى المستقبل القريب".

ورغم نجاح قوات الاتحاد اللأفريقى فى العامين الماضيين من إضعاف حركة الشباب الإسلامية المتمردة، فما زالت الشباب تنفذ هجمات خاطفة على أهداف حكومية فى العاصمة وخارجها.


للمزيد من الأخبار العربية..

شاب تونسى يضرم النار فى نفسه داخل قاعة محكمة

بشار الأسد: الفوضى ستعم الشرق الأوسط إذا خسرت سوريا معركتها

الجيش الإسرائيلى يعلن حالة التأهب لاحتمال تصاعد الأوضاع فى غزة

الحزب الحاكم بالسودان: لا نستبعد ترشيح امرأة لرئاسة الجمهورية