قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن العاصمة الإسبانية مدريد تستضيف معرض التصوير الفوتوغرافى "مصر 1930" فى صالة المعارض القومية بمدريد والذى يستمر حتى 6 فبراير والدخول بالمجان، وسيتم افتتاح المعرض من قبل وزير السياحة المصرى هشام زعزوع والسفير المصرى فى إسبانيا، أيمن زين الدين، وحضور رئيس ونائب رئيس مؤسسة صوفيا، وعلماء علم المصريات فرانسيس ج فيلار وهيرمينيا جيسبرت، والمدير التنفيذى لمؤسسة صوفيا، أنطونيو مارى والدكتور زاهى حواس عالم المصريات.
ووفقا للصحيفة فإن مكتب السياحة المصرية ومؤسسة صوفيا وناشيونال ستور الجغرافى بالقرب من مدريد دعموا معرض الصور لـ"مصر 1930" والذى سيكون مفتوحا من 23 يناير وحتى 6 فبراير، ويجمع مجموعة من الصور تحمل فترة الثلاثينيات فى مصر وخاصة عن البعثات الأثرية لمصر فى هذا الوقت ومنها اكتشاف قبر توت عنخ آمون فى وادى الملوك 4 نوفمبر 1922.
وقال محمد إسماعيل للسفارة المصرية فى مدريد "هذا المعرض سظهر ما يميز بداية الرحلات الأثرية والسياحية إلى مصر"، مضيفا "الاهتمام بالتراث الثقافى المصرى يزداد كل عام ويجذب الملايين من الزوار من جميع دول العالم".
وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال التنقيب والدراسة لأنقاض المعابد القديمة والمعالم الأثرية للحضارة المصرية كانت مرحلة مهمة بتمويل من اللورد كارنارفون، أحد النبلاء الإنجليز والهواة المصريين، والذى كان متحمسا للحضارات القديمة.
وأوضحت أن مجموعة من 48 صورة كان تم عرضهم فى معرض مؤسسة صوفيا فى 2004 وبعد عدة تحليلات ودراسات لخبراء من مركز الأبحاث بمؤسسة صوفيا فإن هذه الصور تم التقاطها على أيد الرحالة الألمانى فى فترة الثلاثينات، الذى اتخذ رحلة بحرية حول البحر المتوسط حتى وصل لأرض الفراعنة.
وكان أول معرض فى مقر مؤسسة صوفيا فى بالما دى مايوركا فى نوفمبر 2012، وذلك بمناسبة الذكرى 90 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون التى كتبها عالم المصريات هوارد كارتر، وهو الاكتشاف الذى شاع دراسة علم المصريات وللسياحة إلى مصر.
لمزيد من أخبار الثقافة
"ثقافة القليوبية" تحتفل بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير وشهدائها
إقليم القاهرة الكبرى الثقافى يحتفل بثورة 25 يناير
عروض فنية شعبية بقصر ثقافة بورسعيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة