المجلس العربى للمياه: 120 مليار متر مكعب عجز مائى بالشرق الأوسط سنويا

الإثنين، 20 يناير 2014 02:22 م
المجلس العربى للمياه: 120 مليار متر مكعب عجز مائى بالشرق الأوسط سنويا الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه، أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواجه تحديا كبيرا وهو العجز المائى المتزايد والذى تضاعف فى الآونة الأخيرة، حيث بلغ العجز المائى أكثر من 120 مليار متر مكعب سنويا، مشيرا إلى أن العجز المائى يتأثر سلبا بظاهرة تغير المناخ التى أصبحت حقيقة تعانى منها الشعوب والبيئات فى المناطق الجافة وشبه القاحلة التى تمثلها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر الإقليمى الذى يعقد حاليا بالقاهرة تحت عنوان "التكيف مع التغيرات المناخية فى قطاع المياه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" والذى ينظمة المجلس العربى للمياه بالتنسيق مع جامعة الدول العربية والوكالة الألمانية للتنمية الدولية بحضور خبراء دوليين وممثلين عن كل من مصر والأردن ولبنان التى ستشهد تطبيق مشروعات تجريبيبة فى هذا الصدد.

وقال أبو زيد إن المؤتمر يهدف إلى زيادة الوعى وتنمية القدرات فى أوساط الجهات المعنية وصناع القرار فى دول المنطقة، موضحا أن البرنامج يركز على عدة مجالات وهى: دعم السياسات والاستراتيجيات والإطار المؤسسى والأدوات والمنهجية ونظم إدارة الموارد والتطبيقات التكنولوجية الحديثة.

ونوه أبو زيد باختيار المجلس العربى للمياه كذراع تكنولوجية للبرنامج لما له من علاقات فى المنطقة مع متخذى القرار والمؤسسات الشعبية والرسمية ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص فضلا عن خبراته فى مجال إدارة الموارد المائية والتغيرات المناخية على مدى أكثر من عشر سنوات.

من جانبها، قالت السيدة نرمين وفا من الجامعة العربية إن المنطقة العربية تستورد 80% من احتياجاتها الغذائية، على الرغم من أن الزراعة تمثل النشاط الأساسى لكثير من سكان المنطقة، كما أنها أكبر قطاع يستهلك المياه، حيث يتراوح متوسط استهلاك الزراعة للمياه فى الدول العربية مابين 60 إلى 90% .

وأعربت عن مخاوفها من أن تؤدى التقلبات المناخية وسوء إدارة المياه خاصة فى مجالات الزراعة والرى إلى تدهور الأرضى وضعف خصوبة التربة وتراجع معدلات الإنتاج وزيادة معدلات البطالة والفقر خاصة فى المناطق الريفية.

وأكدت على أهمية زيادة المعرفة وتبادل الخبرات بين الدول العربية وإقامة شراكات بين المجتمعات المحلية والمزارعين من أجل زيادة معدلات الإنتاج والتبادل التجارى وتحقيق التكامل فى مجالات الأمن المائى والغذائى.

للمزيد من التقارير..
مصطفى يونس: دفاع شوبير عن الأهلى مصالح ومواقفه بشأن النادى متناقضة

قيادى بـ"حماس" يدعو مصر لتشكيل لجنة تحقيق بشأن التهم الموجهة للحركة

وزير الدولة لشئون البحث العلمى: سنتأكد من جدوى عقار فيروس سى قبل إنتاجه

التنمية الإدارية: اقتراح بتقديم "الوافدين" طلبا لنقل مقرهم الانتخابى





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة