الصحافة الأمريكية: حمزاوى ليبرالى لا يمكن أن يشكل تهديدا لأحد.. خلاف قوى بين الأمم المتحدة وواشنطن بشأن دعوة إيران لمؤتمر السلام من أجل سوريا

الإثنين، 20 يناير 2014 12:16 م
الصحافة الأمريكية: حمزاوى ليبرالى لا يمكن أن يشكل تهديدا لأحد.. خلاف قوى بين الأمم المتحدة وواشنطن بشأن دعوة إيران لمؤتمر السلام من أجل سوريا
إعداد/ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: خلاف قوى بين الأمم المتحدة وواشنطن بشأن دعوة إيران لمؤتمر السلام من أجل سوريا

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن إعلان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون"، دعوة إيران للمشاركة فى مؤتمر السلام لإنهاء الحرب فى سوريا، الذى يعقد فى مونتروبسويسرا، الأربعاء، أثار خلافات واسعة مع مسئولى الإدارة الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة أن الإعلان تسبب فى اعتراضات قوية من قبل المسئولين الأمريكيين، أمس الأحد، الذين قالوا إن إيران لم توف كافة الشروط اللازمة للمشاركة وربما يكون هناك حاجة لسحب الدعوة.

وأضافت أن الأمين العام للأمم المتحدة قال إنه تلقى تأكيدات، بشكل خاص، بأن المسئولين الإيرانيين يرحبون بتلك الشروط وتعهدوا بلعب دور إيجابى وبناء فى المؤتمر الذى يهدف إلى التوافق على إنشاء هيئة انتقالية لحكم سوريا.

وقال مسئولون أمريكيون إنهم كانوا على اتصال منتظم مع الأمم المتحدة بشأن المتطلبات التى يستوجب على إيران الإيفاء بها، لكن يبدو أن "بان" أراد مفاجأتهم بالأمر خلال مؤتمر صحفى نظم على عجل يوم الأحد.. وأشاروا إلى أن إيران لم يتقبل علنا شروط المؤتمر، الذى جرى الاتفاق عليها فى جينيف 2012.

وأكدت جين باسكى، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أن ما لم تف إيران بالالتزامات المتطلبة وتعلن قبول بيان جينيف 2012، فلابد من إلغاء الدعوة. كما أكد مسئولون فى واشنطن، أن من المتوقع أن يعلن القادة فى طهران عن موقفها اليوم الاثنين.

حمزاوى ليبرالى لا يمكن أن يشكل تهديدا لأحد
انتقدت صحيفة نيويورك تايمز إدانة عدد من الشخصيات الإعلامية والسياسية بتهمة إدانة القضاء المصرى، ومن بينهم الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية والبرلمانى السابق، وكذلك الرئيس المعزول محمد مرسى، قائلة إن هذه القضية تشير إلى الكيفية التى ستطبق بها الحكومة المؤقتة حرية التعبير التى نص عليها الدستور.

ويحاكم مرسى بتهمة إهانة القضاء بعد أن اتهم قاضيا خلال خطابه قبل الأخير يونيه الماضى، بتزوير الانتخابات عام 2005، فيما يواجه حمزاوى نفس الاتهام عندما شكك فى نزاهة حكم قضائى صدر ضد منظمات أمريكية تعمل فى مجال دعم الديمقراطية فى مصر، وتقول الصحيفة إن توجيه جريمة إهانة القضاء لأحد ينتهك المعايير الغربية لحرية التعبير.

وركزت الصحيفة دفاعها عن "حمزاوى"، قائلة إن محاكمته فى مثل هذه القضية تتناقض مع التغاضى عن آخرين وقعوا فى نفس ما فعله السياسى الليبرالى البارز.. ونقلت عن سامر شحاتة خبير السياسات المصرية فى جامعة أوكلاهوما، وصفه للقضية قائلا "إنه أمر سخيف.. فعمرو ليبرالى ويعد من أفضل المفكرين فى مصر الذى لا يمكن أن يمثل تهديدا لأحد".

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن حمزاوى كان واحدا من الليبراليين القلائل الذين تحدثوا ضد الإطاحة بمرسى، واصفا تحركات الجيش بالفاشية.. وأضافت أن قضية البرلمانى السابق تتعلق بانتقاده لحكم القضاء المصرى، يونيه الماضى، عندما أدين 43 موظفا من موظفى المعاهد الأمريكية التى تعمل فى مصر، فى مجال دعم الديمقراطية، بتهمة العمل دون تراخيص والتمويل الأجنبى غير المشروع والتآمر لزعزعة استقرار البلاد.

وسخر حمزاوى، من الحكم وقتها على حسابه على تويتر قائلا "إن الحكم فى قضية التمويل الأجنبى صادم ويفتقر للشفافية والحقائق والتسييس واضح". والمعاهد الثلاث هى المعهد الديمقراطى الوطنى والمعهد الجمهورى الدولى ومنظمة فريدوم هاوس.


واشنطن بوست: كلينتون تسارع للانتهاء من كتابة مذكراتها استعدادا لخوض السباق الرئاسى 2016
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هيلارى كلينتون تسارع نحو الانتهاء من كتابة مذكراتها كوزيرة سابقة للخارجية الأمريكية، وهو أمر يراه أصدقاؤها مهمة عاجلة لتأريخ جزء رئيسى من إرثها السياسى، استعدادا لخوض السباق نحو الرئاسة فى 2016.

وتضيف الصحيفة أن النقاد الجمهوريين يتسابقون للتعريف بسجل كلينتون، وذهبوا لإعداد جهد بحثى ضخم معارض يتحدى سردها للأحداث وتقويض مصداقية كتابها.

وترى الصحيفة أن الحرب الموجهة على إرث كلينتون بصفتها تقلدت أرفع منصب دبلوماسى فى البلاد، سوف تلعب دورا فى الأشهر المقبلة مع استعداد المرشحين المحتملين للرئاسة فى 2016.

ويكثف الجمهوريون انتقاداتهم حول تعامل الوزيرة السابقة مع الهجمات القاتلة التى استهدفت القنصلية الأمريكية فى بنغازى عام 2012، خاصة مع إصدار مجلس الشيوخ تقرير، بموافقة الحزبين الجمهورى والديمقراطى، يؤكد أنه كان يمكن الحماية من الهجوم.

وعلاوة عليه، تقول الصحيفة، إن جون كيرى، وزير الخارجية الحالى، يحظى باستحسانا على صعيد الإنجازات الدبلوماسية مع إيران وغيرها من القضايا التى لم تحقق كلينتون فيها تقدما.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة