أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى، أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام إثيوبيا إذا كان لديها استعداد لطلب التفاوض حول سد النهضة.
مشيرًا إلى أن الحكومة تدير ملف المياه بحرفية شديدة من خلال اللجنة العليا لمياه النيل، والمقرر أن تناقش تطورات ملف سد النهضة خلال الاجتماعات القادمة، كما أنه ليس لدينا أى مشكلة فى المشروعات التنموية بدول حوض النيل بما لا يضر بالمصالح المصرية، لأن نهر النيل هو المورد المائى الوحيد لتلبية احتياجاتنا المختلفة، مؤكدا أن مصر لن تعطش.
وأضاف عبد المطلب فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء اليوم الاثنين، أن جميع المحاور السياسية والدبلوماسية والفنية "مفتوحة" إلى أبعد مما تخيل الكثيرون دون أن يوضح حقيقة هذه الخيارات، لافتًا إلى أن مصر لديها أوراق عديدة للضغط فيما يتعلق بإدارة ملف التفاوض حول سد النهضة.
واستطرد الوزير أن ورقة التمويل أحد أوراق الضغط المصرية. خاصة وان أديس أبابا تحتاج إلى أكثر من 8 مليارات دولار لاستكمال أعمال السد ولن تمول الجهات الدولية المشروع دون موافقة مصر.
واستكمل الوزير، أن ملف المياه هو أخطر الملفات لارتباطه بالأمن القومى، وأن مجلس الدفاع الوطنى عقد اجتماعًا لمناقشة سير المفاوضات مع إثيوبيا لأول مرة مؤخرًا، وهو رسالة طمأنة للشعب المصرى.
لمزيد من التقارير..
مصادر: الحكومة توافق على زيادة ميزانية تنشيط السياحة لـ42 مليون دولار
القوى العاملة: تشكيل هيئة مكتب العمال تم بإرادة حرة من أعضائه
رئيس المحكمة يحرك دعوي جنائية ضد ابو اسماعيل لاتهامه باهانة القضاء
"الرى": الباب لا يزال مفتوحًا للتفاوض حول سد النهضة الإثيوبى
الإثنين، 20 يناير 2014 08:52 م
النهضة الإثيوبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة