حذر مجلس إدارة الدعوة السلفية موقع "المسلم" الذى يشرف عليه الشيخ ناصر العمر، من انتشار التكفير بين قرائه.
وقالت الدعوة السلفية فى بيان، اليوم الاثنين، قد نشر موقع "المسلم" الذى يشرف عليه الشيخ ناصر العمر، بيانا موقعا من عدد من العلماء وطلبة العلم فى المملكة العربية السعودية، ينكرون فيه مواقف حزب النور السياسية، لاسيما فيما يتعلق بالاستفتاء على الدستور، وقد نشرنا ردنا على هذا البيان".
وأضافت الدعوة السلفية "الدهشة تملكتنا حينما طالعنا بعض التعليقات على هذا البيان فى موقع "المسلم"، وكذلك بعض التعليقات على مقالات أخرى كانت تتحدث عن الواقع المصرى"، فقد رأينا فى هذه التعليقات جرأة عجيبة على التكفير، وفى حدود علمنا أن المواقع التى تسمح بالتعليق على المقالات تكون لديها إدارة لمتابعة التعليقات وحذف ما يخل بسياسة التعليقات فى الموقع وبقاء هذه التعليقات عدة أيام، يعنى أن إدارة الموقع لا ترى بها بأسا، ومن ثم أردنا أن ننبه الشيخ ناصر العمر إلى خطورة مثل هذه التعليقات وخطورة سكوت الموقع عليها، والتكفير بدعة خطيرة يجب أن ينزعج منها دعاة السنة ولو كانوا فى خلاف مع من رمى بالكفر، طالما كان فى اعتقادهم أن هذا الاختلاف لا يخرجه من الملة.
وتابع البيان، "إذا كان البعض لا يستشعر الخطر القريب، فنوجه عناية الشيخ ناصر، أن هذا الخطر قد يمتد إلى المملكة السعودية، حيث هنأ ملكها السلطة الحالية فى مصر بإنجاز الدستور، وحيث إن المناط الذى بنى عليه هؤلاء المعلقون فى موقعكم هو التعامل مع السلطة الحالية فى مصر، أو إقرار دستور يرونه كفريا، ورأيتم فى بيانكم أن الاشتراك فى التصويت عليه ولو بـ"لا" خروج عن إجماع العلماء.
وقال البيان:"نحن إذ نحذركم من هذه التعليقات فى موقعكم، نؤكد لكم أن تعليق آمال الشباب بأمور ليست واقعية بل يكاد ينعدم احتمال حدوثها، هو ما يصيب الشباب بالإحباط المؤدى إلى الانفجار الذى يكون فى بادئ الأمر فى وجه من يحاول إخراجه من أحلام اليقظة، ثم سرعان ما يتحول إلى نار تأكل كل ما أمامها، كما حدث فى تجربة الخوارج قديما، وجماعة التكفير والهجرة حديثا فاللهم قد بلغنا اللهم فاشهد".
للمزيد من الأخبار السياسية..
سفير فرنسا بالسعودية: ننظر للسيسى على أنه رجل قوى
حزب الفضيلة: تحالف دعم الإخوان قرر التظاهر أيام 25 يناير وموقعة الجمل
خبير ألمانى لـ"دويتش فيله": دستور مصر الجديد يعزز حرية العقيدة
التحالف الداعم للإخوان: 25 يناير سيكون موجة ثورية فى قلب القاهرة