الائتلاف الوطنى السورى المعارض يؤكد المشاركة فى محادثات السلام

الإثنين، 20 يناير 2014 11:55 م
الائتلاف الوطنى السورى المعارض يؤكد المشاركة فى محادثات السلام رئيس الائتلاف السورى المعارض أحمد الجربا
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس الاثنين، مشاركته فى مؤتمر جنيف-2 لحل الأزمة بعد سحب الأمين العام للأمم المتحدة الدعوة الموجهة إلى إيران، حليفة النظام، للمشاركة فى المؤتمر الذى من المقرر أن ينطلق فى سويسرا الأربعاء.

وفى انعكاس لانقسام المعارضة حول المؤتمر، أعلن المجلس الوطنى السورى انسحابه من الائتلاف بعد قرار الأخير بالمشاركة فى جنيف-2.

ورحب الائتلاف "بقرار السيد الأمين العام للأمم المتحدة بسحب الدعوة المرسلة لإيران كونها لم تستوف شروط المشاركة فى هذا المؤتمر"، وذلك فى بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه.

وكانت المعارضة أعلنت فى وقت سابق اليوم تراجعها عن المشاركة فى المؤتمر فى حال لم يسحب الأمين العام دعوته لإيران، مشترطا إقرار طهران بمبدأ تشكيل حكومة انتقالية فى سوريا لحضور المؤتمر.

وأكد الائتلاف فى بيانه المسائى "مشاركته فى مؤتمر جنيف-2 الهادف لتحقيق الانتقال السياسى بدءا بتشكيل هيئة حكم انتقالى ذات صلاحيات تنفيذية كاملة على كافة مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش والأمن والمخابرات، لا يشارك فيها القتلة والمجرمون"، وأتى البيان بعيد سحب بان الدعوة التى وجهها الأحد إلى إيران للمشاركة فى المؤتمر، بحسب ما أعلن متحدث باسمه مساء اليوم.

وقال مارتن نسيركى إن بان "قرر أن يعقد اجتماع اليوم الواحد فى مونترو (سويسرا) من دون مشاركة إيران"، مبررا هذا القرار برفض إيران دعم تأليف حكومة انتقالية فى سوريا.

واعترضت دول داعمة للمعارضة السورية، أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية، على دعوة إيران أبرز الحلفاء الإقليميين للنظام السورى، معللة ذلك برفضها لبيان جنيف-1 ومبدأ تشكيل حكومة انتقالية.

واتفقت "مجموعة العمل حول سوريا" التى تضم الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن وتركيا والأمم المتحدة وبعض الدول العربية، على تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة فى سوريا، وذلك فى بيان أصدروه فى جنيف فى 30 يونيو 2012.

ولم يتطرق هذا البيان إلى مصير الرئيس بشار الأسد الذى تصر المعارضة على رحيله وكل أركان نظامه، كجزء من أى حل سياسى للأزمة المستمرة منذ منتصف مارس 2011.

إلا أن المعارضة نفسها واجهت تباينات حادة فى الرأى حول المشاركة فى جنيف-2، ولم تتوصل إلى قرار نهائى بذلك إلا قبل أيام من المؤتمر الذى يبدأ أعماله فى 22 يناير فى مونترو ويستكملها فى جنيف.

وأعلن المجلس الوطنى "انسحابه من الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية بجميع هيئاته ومؤسساته، وبالتالى لم يعد للمجلس الوطنى السورى علاقة بالائتلاف، وليس له أى ممثل له فيه".

وأوضح أن القرار يأتى تنفيذا لقرارين اتخذهما فى أكتوبر "نص الأول منهما على رفض المشاركة فى مؤتمر جنيف-2، ونص الثانى على الانسحاب من الائتلاف" فى حال قرر المشاركة فى المؤتمر.

لمزيد من الأخبار العربية..
الخلافات تسيطر على الجزء الأخير من المصادقة على دستور تونس الجديد

تفجير سيارتين مفخختين على الحدود السورية التركية وأنباء عن سقوط ضحايا

فرنسا تنفى رفض طلب عبور طائرة الوفد السورى إلى "جنيف 2" مجالها الجوى






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة