"الأوقاف" تكثف نشاطها قبيل الذكرى الثالثة للثورة.. الوزارة تبحث استعادة أرض الوقف وإزالة التعديات عليها.. السيطرة على كافة المساجد ولجان تفتيش على الكتب والمنابر.. ومخاطبات رسمية لتعميم الأذان الموحد

الإثنين، 20 يناير 2014 12:47 ص
"الأوقاف" تكثف نشاطها قبيل الذكرى الثالثة للثورة.. الوزارة تبحث استعادة أرض الوقف وإزالة التعديات عليها.. السيطرة على كافة المساجد ولجان تفتيش على الكتب والمنابر.. ومخاطبات رسمية لتعميم الأذان الموحد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد وزارة الأوقاف لدخول العام الرابع لثورة 25 يناير بالعديد من الإجراءات والإنجازات التى تضيف كثيرا فى المجال الدعوى والخدمى فى جانب تحييد المنابر بعيدا عن السياسة، وإبعاد أصحاب الخطاب المتشدد.

وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الوزارة ماضية وفق خطة مدروسة فى ضم جميع مساجد مصر إليها، بما فيها جميع مساجد الجمعيات، وبلا أى استثناءات.

وأضاف وزير الأوقاف، أن الأوقاف هى الجهة الوحيدة التى تقوم بتنسيق كامل مع الأزهر الشريف، وبرعاية من الإمام الأكبر بالدعوة والإشراف والمسئولية الكاملة عن جميع مساجد مصر، فى ضوء المنهج الأزهرى الوسطى.

وأشار الوزير إلى أن الدستور والقانون لا يتيحان لأى جمعية القيام بمهام دعوية فى ظل نص الدستور على أن الأزهر الشريف هو المسئول عن نشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم.

وقال الوزير: "إننا نعمل بفخر واعتزاز تحت مظلة الأزهر الشريف وقيادة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور "أحمد الطيب"، لنشر سماحة الإسلام فى جميع أنحاء الوطن، عبر خطة متكاملة بما فيها القوافل الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف".

ومن جانبه أكد مصدر مطلع أن الجمعيات الدعوية وعلى رأسها الجمعية الشرعية رفضت حتى الآن طلب وزير الأوقاف بتوفيق أوضاعها وإرسال قوائم بأسماء محاضرى معاهد إعداد الدعاة والأطباء، الذين اشترطت الوزارة أن يكونوا من أبناء الأزهر، وأن يلتزموا بمنهجه فى التدريس والخطابة وألا يكونوا منتمين لفصائل سياسية بعينها.

وأضاف المصدر أن الجمعية الشرعية تحالفت على قرار وزير التضامن بإبعاد الساسة عن ساحة الجمعية، وقامت بحل مجالس إدارات بعض الأفرع لإبعاد قيادات تيار الإسلام السياسى عن المشهد.

وأشار المصدر أن الجمعية الشرعية تراوغ لتضييع الوقت أملا منها فى رجوع الرئيس السابق، ولذلك لا تحدث تغييرا حقيقيا بها واضحا فى 183 فرعا من فروعها يسيطر عليه متشددون اعترف بوجودهم الرئيس العام محمد مختار المهدى، فى تصريحات صحفية، ويأتى على رأس هذه الأفرع أبشواى بالفيوم وبنى مزار بالمنيا.

وتباشر العديد من مديريات الأوقاف العمل الميدانى وعلى رأس ذلك مديرية أوقاف القاهرة، وتواصل حملاتها التفتيشية على أرض الواقع فى المساجد والزوايا المخالفة، لإغلاقها ووقف الخطباء غير الأزهريين، ومنعهم من أداء الخطب وإغلاق الزوايا التى تقل عن 80 مترا.

كما تتحرى لجان التفتيش، مكتبات المساجد للتأكد من كونها إنتاج فكر وسطى، وليس تحريضيا وتلائم فكر الأزهر.

كما تمكنت وزارة الأوقاف من بسط نفوذها على مساجد جديدة تابعة للجمعيات المجمدة أرصدتها بحلوان والمعادى، كانت تمثل خلايا تنطلق منها مسيرات تأييد الرئيس المعزول محمد مرسى، ويتحكم فيها الإخوان وتمثل منابر التحريض، يضاف ذلك إلى المساجد الرئيسية للجمعيات الدعوية.

وكلفت الوزارة أئمتها بالخطابة بها لأول مرة، وكانت أبرز هذه المساجد مسجد المغفرة بـ"دار السلام"، والهدى المحمدى بـ"المعادى"، وكذلك مسجد أهل السنة بـ"المعادى"، والخليل إبراهيم بـ"دار السلام"، كما يواصل خطباء الأوقاف أداء مهامهم الدعوية خلال خطب الجمعة وبالمساجد الرئيسية لأنصار السنة والجمعية الشرعية.

من جانبه قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، "إن للفكر المعتدل ومنهج الأزهر والوسطى أن يجد طريقه فى هذه المساجد"، مؤكدا أنه سيتم الاهتمام بهذه المساجد وتشديد الرقابة عليها ضد الاستغلال السياسى.

وأوضح الوزير، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه كلف الشيخ محمد عبد الظاهر، وكيل مديرية القاهرة، بمتابعة العمل فى المساجد، حيث اصطحب كل إمام معه مفتش ومدير إدارة خلال توجههم لهذه المساجد لأداء الخطبة، وتولى المتابعة الشيخ صفوت نظير مدير الدعوة بمديرية القاهرة، للتأكد من دقة تنفيذ خطة الوزارة فى استعادة هذه المنابر.

يذكر أن هذه المساجد تعد أبرز مساجد الجماعات الإسلامية، والتى تقدمت مشهد الحشد خلال اعتصامى رابعة والنهضة، وتم الاعتداء على قوافل دعوة تابعة لوزارة الأوقاف بهذه المساجد منذ ما يزيد عن شهرين.

كما بدأت وزارة الأوقاف فى وضع خطة مبدئية لإذاعة الأذان الموحد، فى مساجدها على مستوى الجمهورية، حيث تبدأ الخطة بإذاعة الأذان الموحد فى منطقة صغيرة على سبيل التجربة.

من جانبه، أكد وزير الأوقاف أنه خاطب وزير الاتصالات رسميا، بشأن قيام الوزارة بالإجراءات اللازمة للبدء فى عمل الاتصالات اللازمة والمساجد.

وأضاف جمعة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الفكرة تهدف إلى تقليل الأخطاء فى المساجد وتقليل الخلل فى التوقيت بين المساجد بعضها البعض، وتوفير صوت جيد يسمعه كل المصريين.

ومن جانبه أكد المهندس صلاح الجندى، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف، أنه جرى اليوم عقد اجتماع برئاسة وزير الأوقاف وحضور مندوب من وزارة الداخلية ورؤساء مناطق الوقف ومسئولى الشئون القانونية، لبحث إزالة التعديات على أرض الأوقاف.

وقال رئيس الهيئة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن أرض الوقف ملك للجميع، ولن نتنازل عنها، ولن نفرط فيها، مشيرًا إلى أنه يجرى تنسيق مع الداخلية فى استعادة هذه الأرض، مؤكدًا أن النيابة العامة سيتم إبلاغها حال وجود تواطؤ أو مخالفات، مضيفًا أنه سيتم إعلان قائمة سوداء بالتعديات، مطالبًا المتعدين بإزالة تعدياتهم بأيديهم قبل التدخل القانونى.

للمزيد من التحقيقات..

سياسيون يشيدون بخطاب الرئيس ويطالبون بإعلان موعد انتخابات الرئاسة.. قيادى بالحزب الناصرى: شكر الرئيس للمصريين خلال خطابه كان متوقعا.. والمصرى الديمقراطى: خطاب الرئيس يؤكد أن الدستور ليس نهاية المطاف

القبض على أحمد فهمى والإفراج عنه يثير علامات الاستفهام.. مصادر تؤكد أنه يواجه اتهامات بتلقى تعليمات التنظيم الدولى لبث الفوضى.. ورفضه للتظاهرات والتصعيد يجعلان صرفه منطقيًا.. ونجله يؤكد ضبطه وخروجه

وفد الكونجرس يهنئ الرئيس بإقرار الدستور ويشيد بالتزام الدولة بخارطة المستقبل.. ويؤكد احترام الولايات المتحدة لإرادة الشعب المصرى.. وعدلى منصور: التظاهر السلمى مكفول.. والدولة ستقف فى مواجهة العنف








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة