فهذه القرية التى يعيش معظم سكانها على الزراعة كدخل أساسى تشهد حالة من الإهمال من قبل المسئولين، الذين يشكون من ضعف كل الخدمات
يقول الأهالى منهم: "خالد عطية السيد" و"عبد العال محمد عبدالنبى" و"هانى باز" و"علاء شميس" إن القرية رغم التعداد السكانى الكبير لا يوجد بها سوى مخبز واحد، الذى لا يكفى احتياجات القرية ويتكدس الأهالى بالطوابير لساعات من أجل الحصول على الخبز، مما يؤدى إلى نشوب مشاجرات تسفر عن خلافات عائلية بسبب رغيف الخبر لافتين إنهم تقدموا بعدة طلبات للتصريح بمخبز بلدى إلا أنها مازالت قيد انتظار الموافقة.
وأضافوا أن القرية تعانى من الانقطاع المستمر لمياه الشرب مستنكرين أن يقوم شعب بثورين ولا يجد الفرد أبسط إمكانيات الحياة، وهى الحصول على كوب مياه أو يجد مياها للاستعمال الشخصى، لافتين إلى أن الأهالى يضطرون للاعتماد على تجار المياه نظرا لعدم توافر مياه شرب غير آمنة فى استخدمها والاعتماد على الطلمبات الحبشية، التى تكون مياهها ملوثة.
وأوضحوا أن مواسير المياه بالقرية مصنعة من مادة "الاستبس" المحرم استخدامه، حيث تم تركيب المواسير منذ 30 عاما، ولم يتم تغييرها.
وعن مستشفى القرية قال الأهالى إنه بالرغم أن القرية بها مستشفى منذ عهد الاحتلال البريطانى وكانت تؤدى خدمات طبية فى عصر الاحتلال والقمع إلا أنها ظلت مهملة حتى تم إزالة المبنى فى عام 2005 بدعوى تصدع المبانى، وتم وضع الأساسات وإلى الآن لم يكتمل المبنى منذ 10 سنوات لافتين إلى أن المستشفى تخدم ما يقرب من 40 ألف نسمة هم أهالى القرية والقرى المجاورة.
وأشار الأهالى إلى أنه تم تشطيب غرفتين على حساب الأهالى من المبنى المفترض أن يكون مستشفى من أجل تقديم خدمة صحية إلا إنها لا تقدم أى خدمات سوى التطعيمات للأطفال، وتظل باقى المبانى فارغة يسكنها الحيوانات والحشرات الضالة وأنه فى حالة تعرض أى شخص لأزمة صحية فإنه قد يتعرض للموت قبل نقله لمستشفى العام بالمدينة بسبب بعد المسافة.
للمزيد من أخبار المحافظات..
الأمن يفرق مسيرة للإخوان بكفر الدوار وإصابة أحد أفراد الشرطة
استمرار احتفالية كفر صقر فى الشرقية بالدستور وسط هتافات لـ"السيسى"
استمرار احتفالية كفر صقر فى الشرقية بالدستور وسط هتافات لـ"السيسى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة