ياسر برهامى يبرئ "السيسى" من قتل "الإخوان" فى رابعة والنهضة.. ويؤكد: لم يصدر أمرا بالقتل.. و"الشاطر" وصف الفريق بـ"أفضل الضباط".. والجماعة تسعى لكربلاء جديدة وأنصحهم بقراءة كتاب "دعاة لا قضاة"

الإثنين، 20 يناير 2014 02:24 م
ياسر برهامى يبرئ "السيسى" من قتل "الإخوان" فى رابعة والنهضة.. ويؤكد: لم يصدر أمرا بالقتل.. و"الشاطر" وصف الفريق بـ"أفضل الضباط".. والجماعة تسعى لكربلاء جديدة وأنصحهم بقراءة كتاب "دعاة لا قضاة" ياسر برهامى
كتب محمد إسماعيل و كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، لم يصدر أمرًا بقتل المعتصمين أثناء فض اعتصام عناصر الإخوان فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر بحسب علمه، وأن الأمر الذى أصدره هو التعامل مع من يرفع السلاح، على حد قوله.

وطالب برهامى فى تصريحات نشرت على موقع "أنا السلفى"، بإجراء تحقيق فى أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة، قائلا: "وذلك لإثبات المسئولية وتعويض مَن قُتِل ظلمًا بالدية الشرعية إذا لم يتبين بالبينة أو الاعتراف عين القاتل، وهذا الذى طلبتُه مِن قَبْل، وأن يعلن على الناس نتيجة ذلك".

وكشف برهامى أن خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، كان قد أخبره قبل أحداث عزل محمد مرسى، أن الفريق أول السيسى هو أفضل من تعامل معهم – أى الإخوان والسلفيين- من ضباط الجيش والشرطة.

وقال "برهامى": "فما قلته من تقديرى للفريق "عبد الفتاح السيسى" راجع إلى كفاءته وذكائه، وقدرته على إدارة المؤسسة التى يقودها، وما وفق له مِن حب مَن حوله ممن هو أصغر وأكبر منه، وأعرف مِن تدينه الشخصى ما اتفقتُ أنا والمهندس "خيرت الشاطر" -قبل الأحداث طبعًا- على أنه أفضل مَن تعاملنا معه من ضباط الجيش والشرطة فى هذا الوقت".

وانتقد "برهامى" من يتهم البعض من المسئولين بأنه قاتل أوخائن أوعميل أومنافق، قائلا لسائله: "أما ما ذكرت عن قتله أو أمره بقتل المسلمين، فلابد حتى تثبت التهمة التى صارت عند البعض عقيدة راسخة، مَن يطعن فيها أو حتى يطلب التحقيق فيها قبل إلقائها صار كأنه يشكك فى المعلوم من الدين بالضرورة، أو أنه خائن أوعميل، أوكافر أو منافق، أو كل ذلك معًا! مع أن الشريعة تأمرنا بالتثبت، فهل سمعتَه يصدر أوامره بالقتل العشوائى الذى رأيتَ؟!".

وتساءل: "هل علمت صيغة أمر فض "رابعة" و"النهضة" الذى اتخذته الحكومة –وهو جزء منها بلا شك-؟ وهل كان هذا الأمر بالتعامل بالقوة مع مَن يرفع السلاح دون من لم يرفعه؟، مضيفاً: "وأنا لا أتكلم عما حدث بالفعل -"فأنا لا أشك أن هناك مَن قُتِل دون أن يحمل سلاحًا"-، ولكن أتكلم عمن يتحمل المسئولية فى ذلك، فالمباشر للقتل هو المسئول أولاً، ثم الآمر المكرِه، ثم الآمر من غير إكراه، ثم المتسبب، ثم الراضى المقر بعد علمه بذلك، والذى أعلمه أنه لمْ يصدر أمرًا بالقتل العشوائى أوالإبادة لجميع الموجودين، ولو كان كذلك لكان المقتولون يقدرون بعشرات الألوف".

وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية: "ولستُ أهوِّن مِن قتل امرئ مسلم بغير حق "بل وغير مسلم أيضًا بغير حق"، ولكن أبيِّن طبيعة الأمر الذى صدر حتى تحكم عليه بأنه قاتل، وإنما كان الأمر بالتعامل مع مَن يرفع السلاح، أما ما تم تطبيقه بالفعل، فلابد فيه مِن تحقيق لإثبات المسئولية وتعويض مَن قُتِل ظلمًا بالدية الشرعية إذا لم يتبين بالبينة أو الاعتراف عين القاتل، وهذا الذى طلبتُه مِن قَبْل، وأن يعلن على الناس نتيجة ذلك".

وتابع قائلا: "أما مجرد اعتبار التهم ثابتة بما تنقله "قناة الجزيرة" وأمثالها، وما يُكتب على جدران جميع البيوت فى محافظات مصر، فلا يثبت به الأمر شرعًا، مضيفاً: "ثم إذا علمتَ أنه كان هناك مَن يريد زيادة أعداد القتلى، لكى تُلهب المشاعر أكثر، وحثَّ الناس على الثبات الوهمى بصدور عارية أمام طلقات الرصاص، مما هو شرعًا مِن سبيل الغواية لا من سبيل الهداية، ويدل على الاستخفاف بالدماء والأرواح مِن أجل تشويه صورة الخصم، وليس هذا من الجهاد الذى أمر الله به، لأنه ليس فيه إعلاء لكلمة الله، بل هو إهلاك للمسلمين من أجل "مصلحة فصيل سياسى"، ولو كان فيه إعلاء لكلمة الله، لكان الأولى بالثبات فيه القادة المنسحبون، والذين لو كانوا انسحبوا قبل الواقعة من أجل إعادة الهجوم أوالإعداد له لكان الواجب عليهم أن ينسحبوا بالناس معهم كما فعل "خالد بن الوليد" -رضى الله عنه- فى "مؤتة"، ليس أن يفر ويترك المسلمين للقتل! - إذا علمتَ كل ذلك مع وجود طريق مفتوح لخروج الناس آمنين علمتَ مَن كان سببًا فى حصول المأساة المفجعة!".

وأضاف: "وتَذكَّر ما قال ابن عمر -رضى الله عنهما- لأهل العراق عن "الحسين بن على" -رضى الله عنهما-: "عجبًا لكم يا أهل العراق.. تقتلون ابن بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتسألون عن دم البعوض!"، مع أن الذين قتلوه هم أهل الشام، ولكن لما كان أهل العراق متسببين فى إسلام الحسين -رضى الله عنه- للقتل بعدم وفائهم له، سماهم ابن عمر -رضى الله عنهما- قاتلين، وأنتم على طريقتكم فى اتهام مَن لم يرضَ بتسليم نفسه وأبنائه والمسلمين للقتل بلا ثمن مقبول شرعًا بأنهم مشاركون فى الدماء!".

وتابع: "فيلزمكم اتهام ابن عمر والصحابة -رضى الله عنهم- بالمسئولية عن دم الحسين -رضى الله عنه- والسبعين من أهل بيت النبوة الذين قُتلوا معه! ولكنها "كربلاء" الجديدة التى تجذب قلوب مَن لا يريد أن يسمع ولا يرى إلا بأُذُن وعين واحدة، ويظل فى غيبوبة عن الواقع يستخدمه الأعداء لتدمير البلاد والعباد، وتقسيم الأوطان لمصلحة اليهود، والأهم شعر بذلك أم لم يشعر!".

وأردف قائلا موجها حديثا للسائل: "ثم لمَ لمْ تسأل نفسك: لماذا حمَّل العلماء يزيد بن معاوية مسئولية واقعة "الحرة"، ولم يحملوه مسئولية قتل الحسين -رضى الله عنه- وأهل البيت؟! أليس مِن أجل شكهم ومجرد احتمال ألا يكون أمر بذلك؟! وإنما حمَّلوه مسئولية استباحة المدينة حتى قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "وهل يحب يزيدَ أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر وقد فعل بأهل المدينة ما فعل؟!"، ومع ذلك فلم يلعنه الإمام أحمد -رحمه الله- ولم يكفره بذلك كالذين يعتبرون مَن خرج على جماعتهم محاربًا للإسلام، مرتدًا عن الدين! حتى قال قائلهم: "الذين خرجوا على د."مرسى" أشركوا الشرك الأكبر!".

وأضاف: "فيا عجبًا! الذين خرجوا على عثمان بن عفان -رضى الله عنه- ثالث الخلفاء الراشدين، ذى النورين، المبشر بالجنة، الذى أتى بالإرادة الحرة والتفويض الصحيح من أهل الحل والعقد - هؤلاء القتلة المجرمون ليسوا كفارًا عند عثمان وعلى وغيرهما من الصحابة -رضى الله عنهم-، بل عزم عثمان -رضى الله عنه- على مَن يرى على نفسه حق الطاعة له من المهاجرين والأنصار وأبنائهم أن يغمد سيفه ويلزم بيته، لأنه لا يريد أن يسفك فيه دم! وأما أتباع طريقة الخوارج فيكفـِّرون بالاحتمال والظن والوهم! مع أنهم يصرِّحون بأنهم لو عُرض عليهم القرآن والسنة فى الدستور بنصوصهما لرفضوه، لأنه لم يأتِ عن طريق لجنة منتخبة!.

وقال "برهامى" فهلا انتبهنا أيها السلفيون، وأيها المسلمون لحقيقة ما يُدفع إليه شبابنا دفعًا نحو منهج فاسد منحرف، بعيدا عن منهج أهل السنة - بالعواطف التى لا تريد أن تنضبط بشرع ولا بعقل!
واستكمل برهامى: "أقول هذا، وأعلمُ ما يجره على الكلام، ولكنى قلتُ ما يجب أن أقول، نصحًا لأمتى، وإبراءً لذمتى، وحرصًا على الشباب المسلم الطيب الذى يحب دينه ويريد له الأعداء مصير الهلاك، ولا أعبأ بما يُقال عنى، فالله الذى يحاسِب العباد".

وأضاف: "وأهيب بأهل العلم أن يقولوا الحق غير هيابين، ولا متوانين، ولا مبالين بالشتم والسب، وأنصح الجميع أن يراجعوا مقال الشيخ "أحمد شاكر" -رحمه الله- فى كلامه عن الخوارج الجدد، مع أنى أتحفظ فيه على تكفيره لهم آخذًا منه بمذهب أهل الحديث فى الخوارج، لأن الصحيح عدم تكفيرهم، وهو قول الجمهور، للتأويل المانع من الكفر وإن لم يمنع من العقوبة".

واختتم نائب رئيس الدعوة السلفية: "وأنصح بقراءة كتاب "دعاة لا قضاة" لـ"حسن الهضيبى"، وكتاب "حقيقة التنظيم الخاص" لـ" محمود الصباغ" بتقديم "مصطفى مشهور" حتى نعرف الحقيقة.


للمزيد من التحقيقات ..

"الخارجية" تتواصل مع السلطات الإريتيرية والصومالية لتحديد مصير البحارة المصريين المختطفين فى البحر الأحمر.. والمتحدث الرسمى: عددهم مجهول حتى الآن ومعهم هنود وسوريون

ننشر تفاصيل الحادث المروع بطريق "أسوان - القاهرة" الصحراوى أمام قرية الكرابلة.. مصرع 19 شخصاً وإصابة واحد بعد تصادم ميكروباص بمقطورة نقل.. ومصدر طبى: من الصعب تحديد هوية المتوفين بسبب تحولهم لأشلاء

بعد إقرار الدستور..اتجاه لتعديل قانونى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.. و7 قوانين مكملة منها مباشرة الحقوق السياسية والسلطة القضائية والأحزاب والمحليات.. ومطالب بتشكيل لجنة لمراجعة التشريعات القائمة

"مرسى" دون فريق دفاع حتى الآن.. المحامى المنتدب من المحكمة: سنزوره الأسبوع الجارى فى محبسه لبحث الاتهامات الموجهة له.. ومحامو قيادات الجماعة: سنتقدم بطلب للنيابة لإقناعه بتوكيلنا









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

و انا انصحك و انصح الاخوان و كل تجار الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم

اتق الله

يا أخي في الله قف واتق الله

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

بارك الله فيك

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا مصر

تحيا مصر

تعجبنى وانت عاقل

عدد الردود 0

بواسطة:

م/حسن حلمي

بل قتلوا يا شيخ بالطير الأبابيل

عدد الردود 0

بواسطة:

مرقص

ناس محترمين

ربنا يكتر من امثالك

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed essam

سؤال من ام مصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

belal

بارك الله فيك ياليت بقية الشيوخ السلفية أمثال الحوينى ومحمد حسان

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم على على

شهدة حق

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoud

افلح ان صدق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة