أستطيع أن أقول إننا نعيش الآن مرحلة عنوانها "ولا أى اندهاش" فكل ما حدث لنا خلال الثلاث سنوات الماضية جعلنا نتوقع كل شىء وأى شىء, فكل ما كنا لا نتوقع أن نراه فى أحلامنا عشناه خلال هذه السنوات, ولكن على ما يبدو لا يزال هناك ما يجعلنا نندهش ونندهش ونندهش.. ومن هذه الأشياء تعليق بعض السياسيين على قرار الحكومة باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية بأنه غير صائب لأنه سيجعل الجماعة تعود إلى العمل السرى مرة أخرى!
هنا يأتى الاندهاش والتساؤل وهل عملت الجماعة يوما فى العلن لكى تحيد عنه الآن!؟ سيرد البعض بنعم, فبعد الثورة قامت بإنشاء حزب وأصبحت على رأس السلطة وأن انفتاحها على المجتمع هو الذى ساهم فى كشفها وأعطى الناس فرصة لمعرفة حقيقتها, فكيف لنا أن نعيدهم بأيدينا للعمل تحت الأرض ومحاولة كسب تعاطف الناس مرة أخرى بحجة أنهم مقهورون.
ولكنى سأطرح عليك أسئلة وبعد أن تجيب عليها حدد أنت هل عملت الجماعة يوما فى العلن!!
هل قننت الجماعة وضعها بعد 25 يناير أو حتى بعد وصولها إلى السلطة؟
هل عرفت من أين يأتى تمويلها وما هى حجم ممتلكاتها؟
هل علمت أين كان ينفقون هذه الأموال؟
هل عرفت ما هى طبيعة عملها؟ وإذا كانت جماعة سياسية أو دعوية؟
هل كنت تعلم أصلا من يحكم مصر ومن يتحذ القرار؟
هل كنت تعلم كل من ينتمون إليها؟
احكم أنت بقى.
محمد بديع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله سعد
نحن أكبر مما تتخيلون
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء شعبان
شكرا للاخ الكريم رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المحمدى
هل ننتظر رد من اشخاص لا عقل لهم
عدد الردود 0
بواسطة:
اكرم محمد حماد
الجماعةاو الدولة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / أنور حسين
شكراً للتعليق رقم 2