مصطفى الفقى يكتب: أمنيات

نستقبل عام 2014 بأمنيات نرجو أن تتحقق، فعلى المستوى المصرى نتطلع إلى الاستقرار السياسى والتحسن الاقتصادى والسلام الاجتماعى، نريد الدستور الجديد لكى نعبر به نحو الأفضل، نريد رئيسًا للبلاد تتوافق عليه القوى السياسية المتعددة وأطياف المجتمع المختلفة، لأن مصر تعانى حالة انقسامٍ غير مسبوقة ولن يجمع شتات أطرافها إلا الالتفاف حول شخصية وطنية فى ظل هذه الظروف الصعبة، ونتطلع فى العام الجديد أن يتم انتخاب مجلس نواب مصرى يأتى برموز تكون تعبيرًا أمينًا عن قطاعات الشعب وشرائحه الاجتماعية وتجسيدًا حقيقيًا لمفهوم العدالة وتأكيدًا لسيادة القانون مع الالتزام بالعمل على دفع الحياة المصرية إلى آفاق غير تقليدية فى إطار أفكار تنموية جديدة.

أما على المستوى العربى فإننا نحلم بدخول «سوريا» الشقيقة حالة من الاستقرار بعد نزيف الدم الذى لم يتوقف منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام، ونتمنى أيضًا أن تقوم دول «مجلس التعاون الخليجى» بدور نشط وفعَّال فى تنقية الأجواء مع دول ما يسمى «الربيع العربى» وتحسين العلاقات بين دولة «قطر» وعدد من الدول الشقيقة وفى مقدمتها «مصر»، ونتمنى لدول «المغرب العربى» الانخراط فى الهموم العربية وأسلوب إدارة الصراع السياسى مع القوى المعادية أو المناوئة لمسيرة التقدم العربى، أريد «لليبيا» الاستقرار ووضوح الرؤية و«للسودان» أن تلتقى فيه جميع تياراته الشعبية على طريق المستقبل.

اقرأ أيضا..

مؤتمر لوزير الداخلية ظهر اليوم للكشف عن مرتكبى تفجير المنصورة

مكالمات وتسريبات.. تحت وفوق الحزام

مؤسس الفرقة 777: السيسى زعيم ولو ترشح للرئاسة «يبقى كتر ألف خيره» .. أحمد رجائى عطية: مصر فى حالة حرب.. ويجب إعلان غزة عدواً حتى يدك الجيش معسكرات تدريب الإرهابيين

السائحون يستقبلون 2014 أعلى قمة جبل موسى بسانت كاترين وسط الثلوج

أما على المستوى الدولى فإننى أتمنى للإدارة الأمريكية إعادة النظر فى سياساتها وفى مقدمتها «الشرق الأوسط» وأن لا تتوهم أن تحسين علاقات «واشنطن» و«طهران» هو نهاية المطاف وأن يدرك الرئيس «أوباما» أن العرب محبطون من فترة رئاسته!