قتل 11 شخصا على الأقل فى انفجار ثلاث قنابل فى العاصمة الصومالية
الخميس، 02 يناير 2014 11:23 ص
جانب من ضحايا الانفجار
رويترز
انفجرت ثلاث قنابل فى غضون ساعة أمام فندق الجزيرة، الذى يرتاده مسئولو الحكومة عادة فى حى شديد التحصين فى العاصمة الصومالية مقديشو يوم الأربعاء "الأول من يناير" مما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل.
وتبرز الهجمات على الفندق أحد أكثر الأماكن تأمينا فى مقديشو التحديات الأمنية التى تواجه الرئيس حسن شيخ محمود، الذى اعتبر الكثيرون انتخاب المشرعين له العام الماضى سبيلا لإنهاء الصراع المستمر منذ عقدين.
وانفجرت قنبلتان فى تتابع سريع، وتلاهما إطلاق نار مكثف، من قبل قوات الأمن الصومالية.
ووقع الانفجار الثالث بعد نحو ساعة عندما انفجرت قنبلة داخل سيارة كان الجيش يقوم بتفتيشها.
وقالت الشرطة إن أحد التفجيرين الأولين على الأقل كان انتحاريا، ولم تعلن أى جماعة على الفور مسئوليتها عن التفجيرات، لكن حركة الشباب الإسلامية المتمردة، تشن حملة هجمات منذ عامين ونصف العام فى مقديشو.
وقال عبد القادر عبد الرحمن، الذى يدير خدمة إسعاف خاصة لرويترز، إن 11 شخصا على الأقل قتلوا و17 آخرون أصيبوا، ويسبب الهجوم حرجا بالغا للحكومة التى يعتمد بقاؤها بشدة على قوة حفظ السلام الإفريقية، البالغ قوامها نحو 18 ألف فرد.
ويدعم المانحون الصومال بمئات الملايين من الدولارات سنويا لتوفير الخدمات الأساسية.
وقال رئيس الوزراء المعين حديثا عبد الولى شيخ أحمد فى بيان اليوم الأربعاء "سيكون 2014 عام تعزيز القوات الصومالية والقضاء على المتطرفين."
وساعدت القوات الأفريقية فى أغسطس 2011 فى طرد مقاتلى حركة الشباب من مقديشو وغيرها من المراكز الحضرية الرئيسية لكن المتشددين لا يزالون يسيطرون على مساحات شاسعة من الريف.
وهاجم مفجرون انتحاريون فندق الجزيرة فى سبتمبر بينما كان الرئيس محمود يعقد مؤتمرا صحفيا بعد يومين فقط من توليه السلطة، ولم يصب محمود أو وزير الخارجية الكينى الذى كان يزور مقديشو فى الهجوم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انفجرت ثلاث قنابل فى غضون ساعة أمام فندق الجزيرة، الذى يرتاده مسئولو الحكومة عادة فى حى شديد التحصين فى العاصمة الصومالية مقديشو يوم الأربعاء "الأول من يناير" مما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل.
وتبرز الهجمات على الفندق أحد أكثر الأماكن تأمينا فى مقديشو التحديات الأمنية التى تواجه الرئيس حسن شيخ محمود، الذى اعتبر الكثيرون انتخاب المشرعين له العام الماضى سبيلا لإنهاء الصراع المستمر منذ عقدين.
وانفجرت قنبلتان فى تتابع سريع، وتلاهما إطلاق نار مكثف، من قبل قوات الأمن الصومالية.
ووقع الانفجار الثالث بعد نحو ساعة عندما انفجرت قنبلة داخل سيارة كان الجيش يقوم بتفتيشها.
وقالت الشرطة إن أحد التفجيرين الأولين على الأقل كان انتحاريا، ولم تعلن أى جماعة على الفور مسئوليتها عن التفجيرات، لكن حركة الشباب الإسلامية المتمردة، تشن حملة هجمات منذ عامين ونصف العام فى مقديشو.
وقال عبد القادر عبد الرحمن، الذى يدير خدمة إسعاف خاصة لرويترز، إن 11 شخصا على الأقل قتلوا و17 آخرون أصيبوا، ويسبب الهجوم حرجا بالغا للحكومة التى يعتمد بقاؤها بشدة على قوة حفظ السلام الإفريقية، البالغ قوامها نحو 18 ألف فرد.
ويدعم المانحون الصومال بمئات الملايين من الدولارات سنويا لتوفير الخدمات الأساسية.
وقال رئيس الوزراء المعين حديثا عبد الولى شيخ أحمد فى بيان اليوم الأربعاء "سيكون 2014 عام تعزيز القوات الصومالية والقضاء على المتطرفين."
وساعدت القوات الأفريقية فى أغسطس 2011 فى طرد مقاتلى حركة الشباب من مقديشو وغيرها من المراكز الحضرية الرئيسية لكن المتشددين لا يزالون يسيطرون على مساحات شاسعة من الريف.
وهاجم مفجرون انتحاريون فندق الجزيرة فى سبتمبر بينما كان الرئيس محمود يعقد مؤتمرا صحفيا بعد يومين فقط من توليه السلطة، ولم يصب محمود أو وزير الخارجية الكينى الذى كان يزور مقديشو فى الهجوم.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة