نخطئ الظن إذا اقتنعنا بأن صوتنا يصل إلى الغرب عن طريق إطلاق قناة باللغة الإنجليزية أو بأى لغة أجنبية، مثلا، على القمر الصناعى نايل سات.
وللتوضيح فإن معظم المنازل فى الغرب تستقبل القنوات عن طريق "كابل" خاص مزود بكل مبنى وهذا الكابل عبارة عن باقات تليفزيونية متنوعة يختار منها الساكن ما يناسبه، أما القمر الصناعى نايل سات فيستقبله العرب فقط إما عن طريق طبق كبير الحجم وهذا غير متوافر بسهولة فى الغرب وإما عن طريق جهاز متصل بالإنترنت يستقبل القنوات العربية فقط، وهذا لا يقوم بشرائه إلا المصريون أو العرب أيضًا، وبصراحة فنحن نتحدث إلى أنفسنا بهذه الطريقة.
ومن المضحك أننا إذا أردنا تحسين علاقتنا مع الدول الأفريقية فنطلق مثلاً برنامجًا على الفضائية المصرية باللغة العربية، فمن يشاهد هذا البرنامج فى أى دولة أفريقية؟ والحل هو أن يقوم المسئولون بالاتصال بالشركات التى تمتلك هذه "الكابلات" والتعاقد معها على قناة مصرية أو أكثر تبث لكل دولة بلغتها، حتى نستطيع توضيح الصورة الحقيقية لتصحيح الفهم الخاطئ لما يجرى فى مصر، وحتى نقطع عليهم المصدر الوحيد الذى يحصلوا منه على المعلومات وهى القنوات التى يجيد المتربصون بمصر الاتصال بهم بمهنية.
قمر صناعى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الا من
ياهنا