الديلى ميل: انضمام شباب بريطانى للمشاركة فى المعارك بسوريا يزيد التهديدات للغرب

الخميس، 02 يناير 2014 01:37 م
الديلى ميل: انضمام شباب بريطانى للمشاركة فى المعارك بسوريا يزيد التهديدات للغرب صورة أرشيفية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت صحيفة الديلى ميل عن الشاب البريطانى المسلم عبد الماجد عبد البارى، 23 عاما، الذى التحق بالجهاديين فى سوريا، تاركا منزل عائلته الذى يبلغ سعره مليون جنيه إسترلينى، للجهاد ونيل الشهادة، مثلما أوهمه الداعية المتطرف أنجيم شودرى.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن عبد الماجد هو أبن رجل يشتبه فى أنه أحد العقول المدبرة فى تنظيم القاعدة، كان مغنى للراب، غير أنه وفقا لأصداقاءه فإنه أصبح بشكل متزايد عنيف وأصولى بعد تعرفه على مجموعة من البلطجية من اتباع داعية الكراهية أنجم شودرى، حسب الصحيفة.

ونشر عبد الماجد عدد من الصور له، على الإنترنت، ملثما ويحمل فيها البندقية تحت عنوان "جند الله". وفى رسائل أخرى فإنه دعى الله أن يهبه الشهادة وأشاد بأسامه بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الذى قتل فى مايو 2011.

وتشير الصحيفة إلى أن موسيقى هذا الشاب كان يتم بثها على "راديو1". ووالده عادل عبد البارى، كان أحد أكبر قيادات القاعدة داخل المملكة المتحدة، والذى يشتبه بتطورته فى تفجيرات السفارات الأمريكية فى شرق أفريقيا عام 1998.

وتقول الصحيفة أن ظهور الأبن وسط صفوف الجهاديين البريطانيين فى سوريا، سيزيد من المخاوف الخاصة بشأن التهديدات التى يشكلها أولئك الجهاديين على الغرب.

وكان عبد الماجد يعيش مع أمه رجاء، منذ أكثر من عقد فى منزلهم بغرب لندن، الذى يملكه مجلس وستمنستر. وقد سافرت والدته إلى بريطانيا من مصر عام 1990، بعد أن حصل زوجها على حق اللجوء.


للمزيد من الأخبار العالمية..

الحزب الشيوعى الصينى يقيل سياسيا كبيراً ويطرد آخر بسبب انتهاكات

شرطة هونج كونج تعتقل 2 بتهمة اقتحام ثكنات عسكرية

مقتل وإصابة 13 فى زلزال جنوب إيران بقوة 5.5 درجات

اقرأ أيضا..

مؤتمر لوزير الداخلية ظهر اليوم للكشف عن مرتكبى تفجير المنصورة

مكالمات وتسريبات.. تحت وفوق الحزام

مؤسس الفرقة 777: السيسى زعيم ولو ترشح للرئاسة «يبقى كتر ألف خيره» .. أحمد رجائى عطية: مصر فى حالة حرب.. ويجب إعلان غزة عدواً حتى يدك الجيش معسكرات تدريب الإرهابيين

السائحون يستقبلون 2014 أعلى قمة جبل موسى بسانت كاترين وسط الثلوج





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة