وفد الكونجرس يهنئ الرئيس بإقرار الدستور ويشيد بالتزام الدولة بخارطة المستقبل.. ويؤكد احترام الولايات المتحدة لإرادة الشعب المصرى.. وعدلى منصور: التظاهر السلمى مكفول.. والدولة ستقف فى مواجهة العنف

الأحد، 19 يناير 2014 07:44 م
وفد الكونجرس يهنئ الرئيس بإقرار الدستور ويشيد بالتزام الدولة بخارطة المستقبل.. ويؤكد احترام الولايات المتحدة لإرادة الشعب المصرى.. وعدلى منصور: التظاهر السلمى مكفول.. والدولة ستقف فى مواجهة العنف الرئيس يلتقى وفد الكونجرس
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الرئيس عدلى منصور، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وفدا من الكونجرس الأمريكى برئاسة دانا روراباتشير، رئيس اللجنة الفرعية لشئون أوروبا وأوراسيا والتهديدات الناشئة بلجنة الشئون الخارجية (ولاية كاليفورنيا/ الحزب الديمقراطى).

وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن وفد الكونجرس الأمريكى قدم التهنئة للرئيس على إنجاز أول استحقاق رئيسى لخارطة المستقبل، والذى تمثل فى إقرار الدستور الجديد بهذه النسبة الفائقة، فضلا عن الإعراب عن دعم وتضامن الكونجرس مع مصر، مشيداً بالالتزام بالجدول الزمنى لخارطة المستقبل على الرغم من عبء مكافحة الإرهاب، الذى تواجهه مصر فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها، كما عبر عن دعمه وتطلعه لبلورة الاستحقاقات الأخرى لخارطة المستقبل بما يدعم العلاقات البرلمانية بين البلدين بصفة خاصة، وعلاقاتهما الثنائية بصفة عامة.

وأضاف المتحدث الرسمى أنه تم أثناء اللقاء استعراض مختلف جوانب العلاقات المصرية/ الأمريكية، وسبل دعمها وتطويرها، بما فى ذلك العلاقات العسكرية وتكنولوجيا تحلية وإعادة استخدام المياه والفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر، من جانبه، أكد القائم بالأعمال الأمريكى على الأهمية الاِستراتيجية التى تحظى بها مصر فى منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

ورداً على استفسار الرئيس عن رؤيته وتقييمه لعملية الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد، أوضح ساترفيلد أن الاستفتاء على الدستور مثل - بلا شك - انعكاساً لإرادة الشعب المصرى التى تحترمها الولايات المتحدة، مشيراً إلى تقييم المراقبين للانتخابات بأنها كانت نزيهة، وأن ما شابها من مشكلات كان محدوداً ولأسباب فنية غير مؤسسية.

ومن ناحية أخرى، أشاد أعضاء وفد الكونجرس بمواد الحقوق والحريات التى زخر بها الدستور الجديد، سواء فيما يتعلق بحرية التعبير عن الرأى أو حرية الاعتقاد والدين، فضلاً عن زيادة المخصصات المالية لقطاعات التعليم والصحة والبحث العلمى.

وفى هذا الإطار أكد الرئيس منصور أن هذه النصوص الدستورية يتعين تحويلها إلى قوانين ملزمة ومكسبة لهذه الحقوق والحريات؛ إذ أن العبرة دائما تكون بالتطبيق، ونوّه الرئيس إلى أن الشعب المصرى الذى تمكن من إزاحة رئيسين فى غضون ثلاث سنوات يعد هو الضامن الأساسى لترجمة هذه النصوص الدستورية على أرض الواقع.

كما أشار أعضاء الوفد إلى أن الكونجرس الأمريكى يدرك أهمية التحديات التى تواجهها مصر فى المرحلة الانتقالية، مؤكدين على حرص بلادهم على دعم وتطوير العلاقات المصرية الأمريكية؛ فنوّه الرئيس إلى أهمية إدراك الإدارة الأمريكية أيضاً لطبيعة ونوعية التحديات التى تواجهها مصر فى هذه المرحلة، لا سيما أن المصالح الحقيقية لا يمكن تحقيقها إلا مع دول وحكومات قوية ومدعومة شعبياً.

وحول حق التظاهر السلمى و"حق الآخر" فى التعبير عن رأيه، أكد الرئيس أن حق التظاهر السلمى مكفول، أما اللجوء إلى العنف وتعطيل مسيرة الوطن واِقتصاده، فهو أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً، وستقف الدولة المصرية فى مواجهته بكل قوةٍ وحسم.

كما أثنى الرئيس على النظام القضائى المصرى، واصفاً إياه بأنه قضاء عريق، راسخ، ذو تقاليد، ويقدم محاكمات عادلة.

ضم الوفد، كل من لوريتا سانشيز، عضو لجنة الخدمات العسكرية (ولاية كاليفورنيا الحزب الديمقراطي)، وول كوك، عضولجنة الشئون الخارجية (ولاية كاليفورنيا الحزب الجمهورى)، سينثيا لوميس، عضولجنة المراقبة والإصلاح الحكومى، واللجنة الفرعية للأمن القومى (ولاية وايومنج الحزب الجمهورى)، وستيف ستوكمان، عضو لجنة الشئون الخارجية (ولاية تكساس الحزب الجمهورى)، بحضور السفير ديفيد ساترفيلد، القائم بالأعمال الأمريكى، والدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاستراتيجية.

للمزيد من التحقيقات
خلال لقائه وزير التعليم ومحمد صبحى.. الرئيس منصور يعد بتنفيذ مشروع بناء المدارس بالمناطق المحرومة بأسرع وقت.. و"أبو النصر": إستراتيجية لتطوير المناهج.. والتعليم الفنى سينال اهتماما غير مسبوق

وزير الداخلية يجتمع مع قيادات الوزارة لبحث تأمين احتفالات 25 يناير.. ويطالب القوات بإجهاض مخططات إفساد الذكرى وتكثيف الدوريات المسلحة حول العاصمة.. ويحذر من الاندساس وسط المواطنين أثناء الاحتفال

التلفزيون الإسرائيلى يكشف مخططا صهيونيا لهدم الأقصى وبناء الهيكل.. متطرفون يهود جمعوا الحجارة من البحر الميت استعدادا لبنائه..وحاخام متطرف ليس للمسلمين شىء فى الأقصى وليذهبوا إلى مكة والمسيحيين لروما





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

لماذا

وهم من قطعواالمعونه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة