أكدت الحكومة النيجيرية احتواء معظم أنشطة جماعة بوكو حرام المتشددة بولايتى "بورنو" و"يوبى" شمال شرق البلاد، بعد الضربات الشديدة التى تلقتها الجماعة فى الفترة الماضية.
وقال وزير الإعلام والمشرف على وزارة الدفاع لبران ماكو اليوم، إن المعلومات الاستخباراتية والأجهزة المتقدمة التى بدأ الجيش استخدامها مؤخرا، ساعدت على احتواء أنشطة الجماعة التى تصفها الحكومة بالإرهابية.
وأكد الجيش النيجيرى إطلاق سراح 165 من أعضاء الجماعة، والذين اعتقلهم الجنود خلال حملات أمنية على معاقلهم شمال شرق البلاد فى الأشهر الماضية، وذلك بناء على أوامر من الرئيس جودلاك جوناثان.
وقال بيان للجيش، إن المعتقيلن كان بينهم 157 من ولاية "بورنو" المعقل الرئيسى للجماعة، والباقون من ولايتى "يوبى" و"ادماوا" المجاورتين، مشيرا إلى أن المعتقلين تم التحقيق معهم فى تهم تتعلق بالإرهاب، وأن أعدادا أخرى بينهم نساء تم إطلاق سراحهن فى أوقات سابقة.
وكان الرئيس جودلاك جوناثان قد أعلن فى مايو الماضى حالة الطوارئ فى شمال شرق البلاد، وبالتحديد فى ولايات "يوبى" و"بورنو" و"ادماوا"، وأمر الجيش بالنزول إلى تلك الولايات لمطاردة أعضاء بوكو حرام، وتم فرض حظر التجول ورفعه عدة مرات وقطع الاتصالات.
لمزيد من الأخبار العالمية..
40 ألف شخص يستقرون بولاية "سنار" الحدودية مع جنوب السودان
مقتل أربعة فى اشتباكات مسلحة بشمال غرب المكسيك
طائرة برازيلية تهبط اضطراريًا بعد تحذير من وجود قنبلة على متنها
الاتحاد الأفريقى يشكل لجنة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان بجنوب السودان
الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان
أبوجا (أ.ش.أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
