مقترح تشريعى لتخصيص أراضى الدولة للاستثمار.. الشوادفى: المستثمرين اشتروا أراضى الدولة بـ"تراب الفلوس".. و"الشباك الواحد" أفضل طرق عرض الأراضى.. والحماقي: المناطق الصناعية لا تخضع لأى رؤية

فجر المقترح التشريعى الذى قدمته هيئة التنمية الصناعية، والقاضى بأن يكون التعامل على الأراضى الصناعية وفقا لمنهجية واضحة تضعها الهيئة، أيا كانت ولاية تلك الأراضى، العديد من التساؤلات المسكوت عنها، فهذا التشريع وافق عليه مجلس الوزراء، وتمت مراجعته من مجلس الدولة، وينتظر توقيع رئيس الجمهورية فى أى وقت، ويقضى التعديل المقترح بإنشاء صندوق بقرض دوار بقيمة 500 مليون جنيه، يتبع للدولة، ويعمل على ترفيق الأراضى الصناعية، على أن يتم السماح بطرح المشروعات السيادية الخاصة بأعمال الكهرباء والمياه والصرف الصحى بآلية الـ"pot".

قال اللواء عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية، إن المستثمرين اشتروا أراضى الدولة بـ"تراب الفلوس"، معتبرًا أنه يفضل بيعها بحق الانتفاع لإنعاش الاقتصاد، وانتقد إهمال المشروعات فى المحافظات، ووصفها بأنها تحوى كنوز الأرض الطبيعية، وأن توافر عنصر واحد منها كفيل بصنع دولة عظمى.

واعتبر الشوادفى، خلال ندوة "تحديات التنمية وآفاق المستقبل"، اليوم الأحد، بالجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع والإحصاء، أن نظام "الشباك الواحد" أفضل الطرق لعرض أراضى الدولة للاستثمار، لافتًا إلى أن ذلك يقضى على الحروب بين الوزارات والمصالح الحكومية لبيع أراضى الدولة للمستثمرين، لافتًا إلى تنافس وزارات الإسكان والزراعة والسياحة والمحليات على بيع أراضى الدولة.

وأضاف أن الأراضى تم بيعها فى الفترة الماضية بـ«تراب الفلوس» ولم تحقق عائدًا اقتصاديًا على الشعب، واستفاد المستثمرون ورجال الأعمال فقط من بيعها.

وكشف أن أحد المستثمرين فى صناعة الأسمنت باع مصنعه بعد حصوله على الرخصة بـ 9 مليارات جنيه، وحقق أرباحًا من بيعه بلغت 200%، وأن الدولة لم تستفد من بيعه سوى بـ 6 ملايين جنيه.

قالت الدكتورة يمن الحماقى رئيس قسم الاقتصاد بكلية تجارة جامعة عين شمس، إنه من الأولى توضيح المناطق الصناعية فى مصر من حيث الأساسيات والتحديات التى تواجهها.

وتمنت الحماقى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن يكون لدى الهيئة رؤية لدعم تنافسية الصناعة المصرية، متسائلة: "يا ترى عندها؟.. سينعكس ذلك على تخطيطها للمناطق الصناعية".

"المناطق الصناعية لا تخضع لأى رؤية"، بهذه العبارة وصفت حال المناطق الصناعية، مؤكدة أنه يجب أن يكون عند الهيئة رؤية وأهداف مرتبطة بإمكانية وتدعيم الصناعة المصرية، وفى حال وضوح الرؤية علينا البدء فى التخطيط.

وأضافت: "الرسالة اللى عايزة أقولها هى لازم يكون فى روية وأهداف للمناطق الصناعية وأخطط إزاى المناطق الصناعية علشان من خلالها كل صناعة إيه أحسن مكان جغرافى تتحط فيه، وكيف يمكن أن أحطط صناعات مغذية للصناعات الكبيرة".

واقترحت دعم تنافسية القطاع الصناعى المصرى إقليما بتوطين صناعات محددة فى مناطق جغرافيا معينه، لأن التخطيط الصناعى الإقليمى فى غاية الأهمية فبدون هذه الرؤية فلن يكون وضوح فى الصناعة.


للمزيد من التحقيقات
خلال لقائه وزير التعليم ومحمد صبحى.. الرئيس منصور يعد بتنفيذ مشروع بناء المدارس بالمناطق المحرومة بأسرع وقت.. و"أبو النصر": إستراتيجية لتطوير المناهج.. والتعليم الفنى سينال اهتماما غير مسبوق

وزير الداخلية يجتمع مع قيادات الوزارة لبحث تأمين احتفالات 25 يناير.. ويطالب القوات بإجهاض مخططات إفساد الذكرى وتكثيف الدوريات المسلحة حول العاصمة.. ويحذر من الاندساس وسط المواطنين أثناء الاحتفال

التلفزيون الإسرائيلى يكشف مخططا صهيونيا لهدم الأقصى وبناء الهيكل.. متطرفون يهود جمعوا الحجارة من البحر الميت استعدادا لبنائه..وحاخام متطرف ليس للمسلمين شىء فى الأقصى وليذهبوا إلى مكة والمسيحيين لروما