قال المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية إن الشعب المصرى وقع عقدًا جديدًا مع "الداخلية" لما ظهر من تكاتف، أثناء الاستفتاء على الدستور المعدل يومى 14 و15 يناير الماضيين، مما يسهل مأمورية الأجهزة الأمنية فى مواجهة الإرهاب، خاصة عقب فساد العلاقة بين الشارع والشرطة خلال فترات متقطعة عقب ثورة يناير 2011 وحتى حكم الإخوان.
وأكد قورة فى تصريحات صحفية له اليوم أن تنظيم الإخوان يواصل محاولاته "الإرهابية" لتصفية حساباته مع الدولة، ومحاولة إسقاطها، انتقامًا من الجميع، عقب أن نجح المصريون فى تحجيمهم وإنهاء مشروعهم، إلا أن تلك المحاولات سوف تبوء بالفشل بفضل القبضة الأمنية القوية، والتفاف الشعب حول القوات المسلحة والشرطة؛ لمواجهة تلك العناصر التخريبية التى لا تريد الخير لمصر.
وأشار قورة إلى أن المصريين نجحوا فى إسقاط مُخططات الإخوان الرامية إلى عرقلة خارطة الطريق بإقرار الدستور المصرى عبر مشاركة "تاريخية" من قبل الملايين الذين أكدوا على تأييدهم لثورة 30 يونيو وخارطة الطريق، وكسبوا جولة مُهمة فى صراعهم مع تلك الجماعة، بينما تبقى المعركة الأهم والأكبر هى "معركة القضاء الإرهاب"، تلك القضية التى تتطلب تكاتف الجميع والتفاف الشعب حول الجيش والشرطة.
واستطرد قورة، معركتنا مع الإرهاب لازالت مُستمرة ولم تسقط بنجاح الاستفتاء وإقرار الدستور، وعلى السلطات المصرية أن تضع خُطة طويلة المدى لمواجهة وحصار العناصر الإرهابية التى تقودها جماعة الإخوان التى شكلت لوبى إرهابى هدفه إسقاط الدولة بوجهٍ عام.. ويجب مواجهة هذا اللوبى بقبضة أمنية قوية والتعامل مع ذلك الملف الشائك بوعى تام.