شهادة من داخل اجتماع الحكومة وشباب القوى الثورية:هجوم على الحكومة قابله وزير الإسكان بـ"لا تغضبوا وأود أن أقبل رءوسكم".. واعترضنا على تسجيلات النشطاء وقانون التظاهر وأشعر أنهم لا يملكون سوى الاعتذار

الأحد، 19 يناير 2014 08:30 م
شهادة من داخل اجتماع الحكومة وشباب القوى الثورية:هجوم على الحكومة قابله وزير الإسكان بـ"لا تغضبوا وأود أن أقبل رءوسكم".. واعترضنا على تسجيلات النشطاء وقانون التظاهر وأشعر أنهم لا يملكون سوى الاعتذار د. إبراهيم محلب وزير الإسكان
كتب علاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط انشغال شباب القوى الثورية بمواجهة الإرهاب الإخوانى والتصدى لمشروع تقسيم مصر، الذى تبنته الجماعة بدعم أمريكى غربى واضح، والخوف الذى كان يعانى منه كل المصريين المؤمنين بالموجة الثانية من ثورة يناير فى 30 يونيو، وبعد مرور عدة أشهر منها مع استمرار فشل الحكومة، فى العمل على حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التى تواجه مصر.

جاءت مكالمة لى ولزملائى من شباب القوى الثورية من الرفيق تامر جمعة مساعد وزير التضامن، لدعوتنا لاجتماع مع مجموعة من الوزراء فى الحكومة، لمعرفة أسباب عدم مشاركة الشباب فى الاستفتاء على الدستور بشكل كبير، وأسباب غضب الشباب فى الفترة الأخيرة ورؤيتهم، فى المشاركة فى يوم الخامس والعشرين من يناير المقبل.

وبعد أن تقابلنا فى مقر وزارة التضامن والغضب والوجوم يسيطر علينا، بسبب شعورنا بأن الثورة مهددة وأننا من الممكن أن نعود لآلة القمع الأمنية التى عانينا منها جميعًا فى الأنظمة السابقة، ومع بداية الاجتماع طلب منا الوزراء الاستماع لشكوانا بكل صراحة وشفافية، باعتبارهم ممثلين عن الحكومة ويريدون أن ينقلوا أسباب غضب الشباب من الوضع الحالى للحكومة.

هنا استطرد الشباب فى شرح أسباب الغضب فمنهم من رفض القمع الذى تتعامل به الشرطة، حتى الآن مع بعض طلاب الجامعات، غير المنتمين للإخوان، وذكر ما تعرض له أثناء اعتقاله منذ أيام قليلة، حيث شاهد أبشع أنواع التعذيب هو وزملاؤه، واتهم الحكومة بأنها تعلم ما يحدث لهم ولا تتدخل، وأخذ بعده الكلمة أحد الشباب المحسوبين على الحركات الثورية، رافضًا التسجيلات التليفونية، التى عرضها الإعلامى عبد الرحيم على مؤكدًا أنه أمر يخالف الدستور والقانون، وغير مقبول أن يحدث بعد ثورة يناير، مشيرًا إلى أنه هناك هجمة فى الإعلام المصرى على ثورة 25 يناير ووصفها بالنكبة وتبادل الحضور الكلمات اللاذعة التى أصابت هؤلاء الوزراء بالدهشة وقد وصلت، لاتهام الحكومة بالقيام بممارسات النظام القديم.

وكانت المرة الأولى بعد الموجة الثورية الثانية فى 30 يونيو التى يهاجم فيها الشباب هؤلاء الوزراء بهذا الشكل، الذى لم أراه من قبل رغم حضورى عدة اجتماعات، برفقة شباب القوى الثورية مع هؤلاء الوزراء وغيرهم، ما جعل ممثلى الحكومة الحاضرين يصابون بالذعر ويعتذرون كثيرًا للشباب على ما حدث.

ووصل الأمر إلى انفعال أحدهم بسبب الأخطاء التى حدثت، وفى المقابل حث وزير الإسكان الشباب لأن يتوحدوا ولا يغضبوا وأنه يريد أن يقبل جبين كل منهم حتى لا يغضبوا رافضًا التسجيلات التليفونية، وقارن ما حدث بما كان يحدث أيام رئيس المخابرات المصرى صلاح نصر الذى كان يرأس هذا الجهاز فى عصر الرئيس جمال عبد الناصر، وبعدها كتب وزيرا الصناعة والتضامن طلبات الشباب، ومنها "تفعيل ميثاق الشرف الإعلامى لتحجيم الإعلاميين الذين يهاجمون الثورة، وكذلك تفعيل قانون العدالة الانتقالية، لمواجهة فلول الحزب الوطنى والإخوان بالقانون، وإصدار الحكومة بيانًا تؤكد فيه احترامها لثورة 25 يناير وعدم الاكتفاء بتصريح على لسان مصدر غير معروف بأحد الجرائد، يؤكد احترامها للثورة، كما طالبوا بتشكيل لجنة من قضاة مستقلين للتحقيق فى القضايا التى، اتهم فيها شباب الثورة وطلاب الجامعات بالعديد من التهم، التى أكد الشباب أن معظمهم بريء منها، مشددين على تعطيل أو تعديل قانون التظاهر، لعدم جدواه فى الفترة الحالية.

وبعد أن انتهى الوزراء من كتابة هذه الطلبات ومعرفة أسباب غضب الشباب وعدوا بأن يعملوا على حلها، وأن يقوموا بعمل المجلس الوطنى للشباب لتجميع الشباب تحت مظلة كيان واحد حسب ما جاء فى كلام الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن.

وهنا وبعد أن انتهى الاجتماع الذى استمر لأكثر من 5 ساعات، أستطيع أن أؤكد أن أغلب الممثلين لشباب الأحزاب والحركات السياسية، الذين عارضوا نظام مبارك قبل الثورة وشاركوا فى الثورة وموجتها الثانية كانوا حاضرين، ولكن ما أزعجنى شعورى بأن الحكومة غير قادرة إلا على تقديم اعتذارات ووعود، وإن لم تفعل على أرض الواقع بإجراءات سريعة، ويشعر بها المصريون سندخل فى نفق مظلم خاصة وأن الشباب لن يقبلوا بعودة الأنظمة المستبدة الديكتاتورية السابقة، ولن يستطيع أى نظام بحجة مواجهة الإرهاب، تسكين شباب مصر الذى يعانى من كل أنواع الفقر والظلم والتهميش.

للمزيد من التحقيقات
خلال لقائه وزير التعليم ومحمد صبحى.. الرئيس منصور يعد بتنفيذ مشروع بناء المدارس بالمناطق المحرومة بأسرع وقت.. و"أبو النصر": إستراتيجية لتطوير المناهج.. والتعليم الفنى سينال اهتماما غير مسبوق

وزير الداخلية يجتمع مع قيادات الوزارة لبحث تأمين احتفالات 25 يناير.. ويطالب القوات بإجهاض مخططات إفساد الذكرى وتكثيف الدوريات المسلحة حول العاصمة.. ويحذر من الاندساس وسط المواطنين أثناء الاحتفال

التلفزيون الإسرائيلى يكشف مخططا صهيونيا لهدم الأقصى وبناء الهيكل.. متطرفون يهود جمعوا الحجارة من البحر الميت استعدادا لبنائه..وحاخام متطرف ليس للمسلمين شىء فى الأقصى وليذهبوا إلى مكة والمسيحيين لروما





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة