قال رورا باكر، رئيس وفد الكونجرس الأمريكى الذى يزور مصر حاليًا، إن الرئيس السابق محمد مرسى، أطيح به لأنه كذب على الناس ولم يأخذ الناس على الطريق الديمقراطى، ولكنه كان يريد خلافة إسلامية فى بلاده وانتهك حقوق الإنسان، ومن حق الناس أن يعترضوا عليه.
وأضاف رورا باكر فى مؤتمر صحفى مساء اليوم أنه كان قلقًا مما سيحدث فى مصر، لأن ما يحدث فيها سيحدد مستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واستطرد: "الإطاحة بحكومة مرسى تمت برغبة الشارع المصرى، فالناس نزلت الشوارع وطالبت بإسقاطه، والسؤال كان بعد الإطاحة بهذه الحكومة: هل ستحصل مصر على حكومة ديمقراطية تحترم حقوق شعبها وتجلب السلام والحرية. وعندما كنت هنا تحدثت مع الرئيس عدلى منصور ومسئولين فى الحكومة والجنرال عبد الفتاح السيسى، وتعهدوا أنهم سيسيرون على خارطة الطريق، وأنه سيكون هناك دستور وانتخابات وبعدها تخرج مصر كدولة جديدة بدلاً من أن تكون فى أيدى حركات متعصبة".
واستكمل رورا باكر أنه يعلن اليوم بسرور إن قادة مصر يسيرون بها على الطريق السليم نحو الديمقراطية.
للمزيد من الأخبار السياسية..
أبو الفتوح: المصريون عاقبوا الإخوان بإقبالهم على استفتاء الدستور
مصطفى بكرى: تهديدات الإخوان بقتل الداخلية ليس غريبا عليهم
خبير دستورى: يحق للرئيس إجراء تعديل وزارى بالرغم من إقرار الدستور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة