"الطليعة الناصرية": تصريحات صباحى ضد الجيش تحد للإرادة الشعبية

قالت حركة الطليعة الناصرية، إن حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ليس رجل المرحلة ولا رجل أى مرحلة، مضيفة أنه يحفظ بعض الكلمات الجذابة، معتقداً أنها تثير الجماهير، كما يتصور أنه صانع تاريخ.

أضافت الحركة، فى بيان لها اليوم الأحد، أن "صباحى" تخطى الخطوط الحمراء وقرر أن يواجه الإرادة الشعبية المصرية، عندما تغول فى التعدى على المؤسسة العسكرية وجيش مصر العظيم فى تصريحاته لقناة الحياة، وقوله "إن سعى الجيش للحكم خطر وليس فى صالح الثورة"، والتى اعتبروها محاولة للقفز على السلطة، تمهيداً لتسليمها لمموليه من "جماعة الإخوان" الإرهابية، التى تأتمر بالتنظيم الدولى، على حد قولها.

أشار البيان، إلى أن "صباحي" ليس ناصريا ولا علاقة له بالمنهج ولا العقيدة الناصرية، مؤكداً أن الناصرية عند "صباحى" مجرد عباءة، وأن برنامجه الانتخابى السابق واللاحق، لا مصلحة للفقراء فيه، ولا مصلحة للتحالف الحقيقى من قوى الشعب العامل من الفلاحين والعمال والطبقة المتوسطة والجنود.

تابع البيان، إن "صباحي" ليس مرشحا للثورة، فلم يكن أحد مفجرى ثورة 25 يناير شأنه شأن النخب السياسية الحزبية الفاشلة التى تسمى نفسها بالقوى "الوطنية"، والتى كانت أساسا فى تحالف منتظم كعقارب الساعة مع نظام "مبارك"، مضيفا أنه قد تأكد اليوم أن "صباحى" يقف بوضوح رأس حربة لـ "جماعة الإخوان" الإرهابية أداة أمريكا والغرب الإمبريالى، والصهيونية العالمية، ليتحدى إرادة الشعب المصرى من داخل مصر، بعد أن فشل سلفه الراحل الدكتور محمد البرادعى فى تحقيق ذلك.

ولفت البيان، إلى أن جماهير شعب مصر، بوعيها التاريخى، وتراكمها الحضارى، تتطلع إلى تلاحم حقيقى مع جيشها العظيم، عبر منظومة سياسية تاريخية، تكرارا لسيناريو ثورة يوليو المجيدة، الذى غيّر وجه مصر والأمة العربية وإفريقيا والعالم، وكانت مصر بها ومعها تستطيع أن تتحدى وأن تتصدى وأن تقطع دابر العدو فى الداخل والخارج.





لمزيد من الأخبار السياسية..

بهاء الدين شعبان: "الإخوان" تقف على "رمال متحركة" واختفاؤها مسألة وقت

مصطفى بكرى: أتوقع تغيير حكومة الببلاوى بعد ترشح السيسى للرئاسة

شباب الانقاذ: اعترضنا فى اجتماع "الوزراء" على وصف "يناير" بـ"النكبة"

"كمل جميلك": لن نقبل الحوار مع "الإخوان المنشقون"