الصحف البريطانية: نتائج الاستفتاء أظهرت دعما قويا للاتجاه الذى تسير فيه مصر.. الإليزيه يعتقد أن ساركوزى والشرطة يقفان وراء كشف علاقة هولاند بممثلة

الأحد، 19 يناير 2014 01:54 م
الصحف البريطانية: نتائج الاستفتاء أظهرت دعما قويا للاتجاه الذى تسير فيه مصر.. الإليزيه يعتقد أن ساركوزى والشرطة يقفان وراء كشف علاقة هولاند بممثلة
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأوبزرفر: نتائج الاستفتاء أظهرت دعما قويا للاتجاه الذى تسير فيه مصر
سلطت الصحيفة الضوء على إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور فى مصر، وقال إن 98% من المشاركين فيه صوتوا بالموافقة فى أول اقتراع بعد عزل محمد مرسى، والذى أظهر دعما قويا للاتجاه الذى تمضى فيه البلاد منذ يوليو الماضى.

ونقلت الصحيفة بيان المتحدث باسم الرئاسة، الذى قال فيه إنه يوم رائع لمصر والمصريين والديمقراطيين برغم الظروف الاستثنائية، معتبرا أن التصويت يمثل رفضا للإرهاب وتأييدا واضحا لخارطة الطريق نحو الديمقراطية وأيضا نحو التنمية الاقتصادية والاستقرار.

أشارت الصحيفة إلى أن الدستور الجديد يعزز المؤسسات الرئيسية فى البلاد وهى الشرطة والجيش والقضاء، لكنه يمنح مزيدا من الحقوق للمرأة والمعاقين وألغى الميول الإسلامية التى تم إدخالها على دستور مرسى، بينما أبقى على مبادئ الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسى للتشريع.

إلا أن الاستفتاء، كان يعتبر تصويتا على القيادة الحالية لمصر أكثر من كونه تصويتا على محتواه. فقبل الاستفتاء، ألمح وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى إلى أنه سيعتبر المشاركة والتصويت بنعم كتفويض للترشح للرئاسة.


الإندبندنت: ظهور حركة متنامية من المسلمين الملحدين فى بريطانيا
تحدثت الصحيفة عن تجربة شابة صومالية تخلت عن الإسلام وألحدت، وقالت إن أمل فرح، البالغة من العمر 32 عاما نتاج لبريطانيا الحديثة، فقد ولدت لأبوين مسلمين من الصومال ونشأت فى اليمن ثم جاءت إلى بريطانيا قبل أن تتم 20 عاما.

وبعد شكوكها فى الدين، أصبحت ملحدة وتزوجت من محام يهودى. لكن هذا كان له ثمن. فعندما أدارت ظهرها لدينها، تبرأت منها عائلتها، وتلقت تهديدات بالقتل. ولم تر والدتها أو عائلتها منذ ثمانية أعوام، ولم يلتق أى منهم بزوجها أو ابنتها.

وتقول فرح إن أصعب شىء قامت به فى حياتها إخبار عائلتها أن لديها شكوك، فقد أصيبت والدتها بصدمة وبدأت فى البكاء، وكان الأمر مؤلما جدا لها. وعندما أدركت مدى جديتها، قطعت اتصالاتها معها. وشكت أنها على اتصال بأشقائها، فلم ترد أن تسمم أفكارهم، مما جعلها تشعر وكأنها شخص مجذوم وجعلها تعيش فى خوف، وطالما عرفت عائلتها بالمكان الذى تعيش فيه فلم تعد فى أمان.

وتقول الإندبندنت إنه من الصعب أن تتخلى عن أى دين، ومن يفعلون ذلك يواجهون عارا وتهديدات بالعنف، لكن هناك حركة متنامية من قبل مسلمين سابقين، للاعتراف بوجودهم. ففى الأسبوع الماضى. وصل رجل أفغانى إلى بريطانيا فيما يعتقد أنه أول حالة لجوء دينى، بعدما ذكر محاميه أنه ملحد وقد يواجه المحاكمة وربما الموت لو عاد إلى بلاده.

ووفقا لتقرير صدر مؤخرا من الاتحاد الدولى للدراسات الإنسانية والأخلاقية، فهناك أكثر من 10 دول تنص القوانين فيها على إعدام من يترك الإسلام. لكن هناك نقاش مستمر حول الطريقة الإسلامية للتعامل مع المرتدين. فيقول المذيع محمد أنصار إن فكرة إعدامهم غير مطبقة فى الإسلام اليوم. وبعض العلماء يشيرون إلى أن إجبار أى شخص على البقاء مسلما يتناقض مع تعاليم الدين. فيقول الشيخ إبراهيم مورجا، مساعد الأمين العام لمجلس مسمى بريطانيا، إن موقف العديد من العلماء الذين تناقش معهم هو أن المرء يستطيع أن يترك الإسلام إذا أراد. وهو لا يعتقد أنه يجب أن يكون هناك تمييز ضده أو إيذائه بأى شكل، فلا إكراه فى الدين".


الديلى تليجراف : الإليزيه يعتقد أن ساركوزى والشرطة يقفان وراء كشف علاقة هولاند بممثلة
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن الفرنسيين يحبون نظرية المؤامرة، لذا فلا عجب إذا أن يكون الرئيس فرانسوا هولاند وموظفو الإليزيه، على قناعة بأن كشف علاقة هولاند بالممثلة جولى جاييه، يقف وراءها الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزى.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، لأن ساركوزى لا يزال يحتفظ بنفوذ قوى داخل أجهزة الأمن الفرنسية وتحديدا من خلال وزير الداخلية الحالى مانويل فالس، فإن هولاند وفريق مساعديه ومستشاريه يعتقدون أن أجهزة الأمن هى من سربت لقاءات الرئيس بجاييه فى شقة بباريس.

وتضيف أنه قبل أسبوع من نشر أخبار علاقة الرئيس الفرنسى بجاييه، فإن زائر معتاد للإليزيه ذكره أن ساركوزى يحتفظ بعلاقة صداقة قوية مع الكثير من كبار مسئولى الشرطة الفرنسية، لذا ربما يكونون هم من سربوا المعلومات. وتلفت إلى أن ساركوزى دعا مؤيديه، الأسبوع الماضى لقراءة مجلات المشاهير لأنها ربما تكون مسلية.

وعموما ترى الصحيفة أنه لا ينبغى على هولاند أن يقلق بشأن الأمر، فلقد سبقه اثنان من أبرز رؤساء فرنسا وهما فرنسوا ميتران وجاك شيراك، اللذان كانا لهما تاريخ حافل من العلاقات النسائية على مدى عقود. كما أن الصحافة الفرنسية ربما لم تخض فى الأمر ليس فقط احتراما لقوانين الخصوصية، ولكن لأنها عادة ما ترتبط بمصالح مع السياسيين.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة