وقال البيان "فى الساعات الثمانى والأربعين الأخيرة، قامت فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر، فى أفريقيا الوسطى بدفن نحو خمسين جثة"، فى المنطقة التى تكثفت فيها أعمال العنف الطائفية منذ الجمعة فى بلدات تقع على المحور بين بانجى وحدود الكاميرون.
وأضاف البيان "منذ الجمعة، تقدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر فى أفريقيا الوسطى الإسعافات الأولية فى المكان ونقلت 25 جريحا الى العاصمة بانجى".
وأعلن جورج يورجانتاس رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما جاء فى البيان، أن "قسما كبيرا من السكان المحرومين من أى حماية والمعرضين للعمليات الانتقامية، فروا إلى الأدغال. نحن نشعر بقلق كبير حيال مصيرهم".
وشن حوالى 100 عسكرى فرنسى من عملية سانجاريس ووحدات من القوة الأفريقية فى أفريقيا الوسطى الجمعة عملية على المحور بين بانجى وبوسمبيلى بهدف "وقف التجاوزات" و"تفكيك نقاط التفتيش" على الطريق، وفقا لمصادر عسكرية فرنسية.
إلا أن الوضع يبقى متوترا جدا وخصوصا فى بوالى حيث يلجأ مئات المسلمين الهاربين من أعمال العنف إلى كنيسة المدينة التى تحظى بحماية قوات دولية فى الوقت الحالي.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)