مسئول أمريكى: إيران لها 100 مليار دولار بالخارج ويمكنها سحب 4.2 مليار

السبت، 18 يناير 2014 04:20 ص
مسئول أمريكى: إيران لها 100 مليار دولار بالخارج ويمكنها سحب 4.2 مليار وزير النفط الإيرانى بيجن زنغنه
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية، أمس الجمعة، إن إيران لها أرصدة أجنبية قيمتها 100 مليار دولار فى أنحاء العالم ستتمكن من سحب 4.2 مليار دولار منها بموجب اتفاق نووى توصلت إليه مع القوى العالمية الست العام الماضى.

وقال المسئول الذى طلب عدم نشر اسمه، إن هذه الأصول موجودة فى بلدان شتى وإن إيرادات النفط الإيرانية تمثل جزءاً كبيراً منها، وبسبب العقوبات المالية وغيرها من الإجراءات لم تتمكن طهران من استخدام تلك الأصول.

وينص الاتفاق الذى توصلت إليه إيران والقوى العالمية فى جنيف فى نوفمبر، والذى تبلغ مدته ستة أشهر على تخفيف العقوبات عن طهران بشكل محدود، وهو ما تقدر واشنطن نتائجه بنحو سبعة مليارات دولار، مقابل تقييد الأنشطة النووية الإيرانية، وسيأتى 4.2 مليار دولار من ذلك المبلغ الإجمالى من خلال تمكين إيران من استخدام إيرادات النفط الموجودة فى الخارج.

وقال المسئول الأمريكى، إن إيران ستحدد من أين ستسحب المبلغ، مضيفاً أن السلطات الغربية ستسهل تحويله على عدة دفعات خلال ستة أشهر على أن تنفذ إيران ما التزمت به فى الاتفاق.

وينص الاتفاق أيضاً على تجميد الجهود الغربية الرامية لخفض صادرات النفط الإيرانية التى تقول واشنطن إنها تراجعت نحو 60% إلى مليون برميل يوميا منذ أوائل 2012".

وأوضح المسئول الأمريكى، أن حجم الصادرات لن يزيد إذا تراجع سعر النفط خلال مدة الاتفاق الذى من المقرر أن يبدأ تنفيذه يوم الاثنين.

ولا تزال اليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند وتايوان وتركيا تستورد النفط الإيرانى، وقال المسئول إن أى دولة أخرى تبدأ فى شراء الخام من طهران ستنتهك بذلك القانون الأمريكى.

وجدد المسئول التعبير عن مخاوف أمريكية من تقرير نشرته رويترز فى الآونة الأخيرة وأفاد أن إيران وروسيا تتفاوضان على اتفاق لمقايضة النفط بالسلع بقيمة 1.5 مليار دولار شهريا، وإذا نجحت تلك الصفقة فستعزز صادرات النفط الإيرانية كثيرا.

وأكد المسئول على موقف إدارته فى تحذير الشركات من المسارعة بالعودة إلى إيران قائلا إن تخفيف العقوبات بموجب الاتفاق النووى سيكون محدودا ويمكن العدول عنه.

وتدرس الشركات الأوروبية الفرص التى قد تأتى من وراء انتهاء العزلة الاقتصادية لإيران وتجذبها حاجة البلاد إلى تطوير البنية التحتية المتهالكة والنسبة الكبيرة للشبان من إجمالى سكان البلاد البالغ عددهم 76 مليون نسمة واحتياطيات النفط والغاز الضخمة.

وأوردت رويترز هذا الأسبوع، أن شركة الكيماويات البلجيكية تسندرلو سترسل شحنة من الأسمدة إلى إيران خلال أسابيع بعد أن ساعد تخفيف العقوبات المالية الغربية على إنجاز أول مناقصة إيرانية لشراء البوتاس منذ عامين.

لمزيد من أخبار الاقتصاد..
مجموعة الراجحى السعودية تستثمر مليار دولار فى الزراعة بموريتانيا

النائب العام لمدينة نيويورك ينشئ مكتبا جديدا لمكافحة الجرائم المالية

"ننتيندو" تتوقع خسارة سنوية لضعف مبيعات "وى يو"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة