قال مدير مستشفى الفلوجة العام عبد الستار لواص، إن عدد القتلى المدنيين فى مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، غربى العراق، بلغ 28 شخصا، بالإضافة لنحو 200 جريح من المدنيين أيضا، منذ بدء العمليات العسكرية للجيش العراقى فى الفلوجة قبل نحو 3 أسابيع.
وأضاف لواص لوكالة الأناضول، اليوم السبت، أن أغلب حالات الوفاة والجرحى هى نتيجة القصف المدفعى والهاون من قبل قوات الجيش على منازل المدنيين والدوائر الحكومية ودور العبادة فى مناطق مختلفة من الفلوجة.
وتشير الإحصائية التى ذكرها لواص للأناضول إلى القتلى من المدنيين فقط، ولا تشمل القتلى من المسلحين المعروفين بثوار العشائر، كما لم يشر إلى الإصابات أو القتلى فى صفوف قوات الجيش العراقى.
وتشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ نحو ثلاثة أسابيع اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف بـ"ثوار العشائر"، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التى تحاول دخول مدينتى الرمادى والفلوجة.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلمانى عن قائمة متحدون السنية، أحمد العلوانى، ومقتل شقيقه، يوم 28 ديسمبر الماضى.
كما تشهد الأنبار، ومنذ 21 ديسمبر الماضى، عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقى، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية؛ لملاحقة مقاتلى تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" (داعش)، المرتبط بتنظيم القاعدة، والذى تقول حكومة بغداد إن عناصر تابعة له متواجدة داخل الأنبار".
من جهته قال الناطق الإعلامى باسم ساحة اعتصام الشهداء فى الفلوجة الشيخ محمد البجارى إن "مناطق الكرمة والحى العسكرى شرق الفلوجة تشهد اشتباكات مستمرة بين مسلحى ثوار العشائر وقوات الجيش مع استمرار القصف المدفعى على تلك المناطق".
وأضاف البجارى أنه ومنذ أمس الجمعة "قتل اثنان من ثوار العشائر فيما أصيب 10 آخرون بجروح فى الاشتباكات بين مسلحى ثوار العشائر والقوات الحكومية فى مناطق مختلفة من مدينة الفلوجة".
للمزيد من أخبار عربية..
روسيا تزود سوريا بمعدات عسكرية بينها عربات مدرعة وطائرات بدون طيار
مصدر عسكرى برنامج أمريكى لتدريب عراقيين على مكافحة الإرهاب بالأردن
الصين ودول الخليج تشدد على أهمية السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
مدير مستشفى الفلوجة: 28 قتيلا مدنيا و200 مصاب خلال 3 أسابيع
السبت، 18 يناير 2014 10:55 ص
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة