رفض عدد من المثقفين المقترحات التى تريد تغيير الاحتفال بعيد الشرطة من 25 يناير إلى 30 يونيو، نظراً لمواجهتها مع الشعب المصرى فى ثورة يناير، ووصفوا المقترحات بالنفاق السياسى ويعد تلاعباً فى التاريخ.
قال القاص سعيد الكفراوى، إن تغيير عيد الشرطة تعدٍ على أحداث التاريخ وثوابتنا، والتاريخ ثبت فى ضمير المصرين بأن عيد الشرطة تعبير عن فعل قامت به الشرطة فى مواجهة الاستعمار الأجنبى، استشهد من استشهد وقاوم من قاوم.
وأوضح الكفراوى، أن حدث مقاومة الشرطة ضد الاستعمار، احتل مكانة فى الضمير المصرى عبر عنه التاريخ بالمكانة والوطنية.
وتسأل الكفرواى كيف يتم تغير عيد الشرطة بــ30 يونيه؟، واعتبر أن هذا نوع من أنواع النفاق السياسى الذى يجب تغييره فى الأخلاق المصرية الوطنية.
وفى نفس السياق نفسه قالت الكاتبة سلوى بكر، إن عيد الشرطة فى 25 يناير هو عيد حقيقى، للدور الذى قامت به ضد الاستعمار الإنجليزى ودورها فى الإسماعيلية 1951.
وأكدت بكر على ضرورة الحفاظ على التاريخ الرمزى لعيد الشرطة، لأنها كانت تقوم بدور وطنى وقومى وضد قمع المصريين وأى تغيير يعد تلاعباً بالتاريخ.
وأوضحت بكر أن تغيير يوم عيد الشرطة مرفوض برغم ما حدث خلال ثورة 25 يناير، والقمع الذى قامت به تجاه المصريين، إلا أنه يجب الحفاظ عليه ليدل على دور الشرطة المصرية فى مواجهة من يعتدى على أرض الوطن.
ومن جانبه قال الشاعر عبد المنعم رمضان، إن الأعياد تكون بسبب أحداث مجيدة والاحتفال بعيد الشرطة كان سببه أحداث مجيدة وهى معركتهم مع الإنجليز، فما الحدث الذى ينسب للشرطة إذا أصبح يوم 30 يونيه.
وأكد رمضان أن التواريخ لا تختار بطريقة عشوائية، وإذا كان المبرر أن يستبعد عيد الشرطة عن ثورة يناير فهو مبرر مرفوض.
لمزيد من أخبار الثقافة:
وزيرة ثقافة البحرين تلتقط صورا بهاتفها المحمول لأعمال آدم حنين
فاروق حسنى: آدم حنين مدرسة فنية يجب أن تدرس عالميا
موظفو "الجيزة"يزيلون الأشجار المزينة لمتحف آدم حنين بعد انصراف المحافظ