واصلت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم السبت هجومها على متمردين أوغنديين فى شرق الكونغو المضطرب حيث شنت الهجوم القوات الخاصة الكونغولية المدعومة من الأمم المتحدة أمس الجمعة فى محاولة لطرد المتمردين من المنطقة الغنية بالمعادن.
حيث سمع فى بلدة بنى فى إقليم كيفو الشمالى أصوات نيران كثيفة فيما واصلت القوات الحكومية تقدمها نحو مواقع يسيطر عليها تحالف القوى الديمقراطية وقوات الدفاع الشعبى الأوغندية المعارضة التى تتمركز فى الكونجو منذ سنوات وتعد عقبة رئيسية أمام إحلال السلام فى الكونجو.
ومنيت جماعة معارضة أخرى هى جماعة 23 مارس كانت تعمل إلى الجنوب من بلدة بنى بهزيمة فى اواخر العام الماضى مما يبرز أن قوات كينشاسا وقوات الأمم المتحدة بدأت فى نقل المعركة إلى مواقع المسلحين، الذين سيطروا على شرق الكونجو لما يقرب من 20 عاما.
وأفادت تقارير إعلامية بأنه جرى نشر قوات تنزانية من "فرقة التدخل" المتخصصة التابعة للأمم المتحدة المكلفة بتعقب جماعات التمرد قرب بلدة بنى لكن ليس واضحا ما إذا كانت هذه الجماعات شاركت فى القتال.
والقوى الديمقراطية وقوات الدفاع الشعبى هى تحالف معارض للحكومة الأوغندية تعمل من قواعد فى شرق الكونجو منذ منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة مما يضعف من سيطرة أوغندا على المنطقة ويعطى لأوغندا ذريعة للتدخل هناك.
والعلاقات بين الكونغو وأوغندا مضطربة منذ فترة طويلة واتهم خبراء من الأمم المتحدة كمبالا وجارتها رواندا بدعم جماعة 23 مارس الكونجولية المعارضة. وتنفى الدولتان تلك الاتهامات.واتهم تحالف القوى الديمقراطية وقوات الدفاع الشعبى الأوغندية بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات فى بلدة بنى فى الآونة الأخيرة.
ويفيد تقرير للأمم المتحدة بأنه من المعتقد أن التحالف المعارض يضم ما يصل إلى 1400 مقاتل وأنه خطف نحو 300 مدنى كونجولى خلال العام الماضى.
لمزيد من الأخبار العالمية..
وفاة دبلوماسى إيرانى فى اليمن متأثرا بإطلاق النار عليه
العثور على جثة زوجة وزير هندى بغرفة فندق بعد خلاف على تويتر
الرئاسة التركية تنفى وجود حساب مصرفى للرئيس جول بسويسرا
قوات خاصة كونغولية مدعومة من الأمم المتحدة تهاجم متمردين شرق البلاد
السبت، 18 يناير 2014 06:26 م