فى قضية اتهام أنس الفقى بالكسب غير مشروع.. دفاعه يطالب ببطلان التحقيقات لعدم اختصاص هيئة الفحص بالكسب بالتحقيق وإلغاء أمر الإحالة وما ترتب عليه من آثار

السبت، 18 يناير 2014 02:57 م
فى قضية اتهام أنس الفقى بالكسب غير مشروع.. دفاعه يطالب ببطلان التحقيقات لعدم اختصاص هيئة الفحص بالكسب بالتحقيق وإلغاء أمر الإحالة وما ترتب عليه من آثار أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار محمد عامر جادو، اليوم السبت، الاستماع لمرافعة عبد الرءوف المهدى دفاع أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق، ودفع بعدم جواز نظر الدعوى، لأنه سبق وأن نظرتها نيابة الأموال العامة التى أصدرت قرارها بألا وجه بنظر الدعوى وبناء على ذلك فلا يجوز إقامة الدعوى مرة أخرى.

واستكمل عبد الرءوف المهدى مرافعته بتفسير أمر الإحالة بقوله إن أنس الفقى طبقا لأمر الإحالة متهما بأـنه حصل لنفسه وليس لغيره على كسب غير مشروع وقدره 33 مليون جنيه، بسبب استغلاله ظروف وظيفته، وعجز عن إثبات مصدره المشروع لما طرأ من زيادة غير مبررة، ثم عاد أمر الإحالة ليفسر بأنه استغل وظيفته للتدخل لدى وزير الإسكان الأسبق للحصول على وحدة سكنية بمشروع سان ستيفانو، بثمن بخس، وأن ذلك مخالف لنص المادة 158، والتى تحذر على الوزير شراء شئ من موارد البلد، بالإضافة إلى شرائه فيلات بمارينا.

والتمس عبد الرءوف المهدى من المحكمة عدم قبول الدعوى برمتها لرفعها بغير ذى صفة بالإضافة إلى بطلان التحقيقات لعدم اختصاص هيئة الفحص بالكسب غير المشروع، لتحقيقها وبطلان ما ترتب عليه من آثار وبطلان أمر الإحالة.

واستكمل عبد الرءوف المهدى مرافعته بأن أنس الفقى عند تركه" الوزارة طلب جهاز الفحص بالكسب غير المشروع ملفه، وأضاف أن المشرع نص فى المادة 3 من اللائحة التنفيذية للكسب غير المشروع بأن يقدم إقرار ذات الخدمة إلى الجهة التى يعمل بها، وتخضع هذه الإقرارات للفحص والتحقيق، ونصت على ذلك المادة 3 على من زالت صفته، أو انتهت صفته يقدم تقرير الذمة المالية خلال شهر، وبناء على ذلك أن فحص إقرارات الذمة المالية يقوم بفحصها المختص، ومن ثمة لا يكون هناك تأثير على نهايه الخدمة، وأن قانون الكسب غير المشروع إذا تبين أن الفحص يوجد به شبهات تحال الأوراق إلى مجلس الشعب لمحاكمة الوزير، وبالرجوع إلى هذا بمعرفة الإجرءات بالنسبة للوزراء الذين تركوا الخدمة.

كان جهاز الكسب غير المشروع قد أحال الفقى للمحاكمة الجنائية، بعد أن نسب إليه تحقيق ثروات طائلة لا تتناسب مع مصادر دخله المشروعة، على نحو يمثل جريمة الكسب غير مشروع، وذلك باستخدام نفوذه الوزارى.

وكان قرار الاتهام الذى أعده المستشار على غلاب، رئيس هيئة الفحص والتحقيق بجهاز الكسب غير المشروع، قد كشف أن مقدار الكسب غير المشروع المنسوب للفقى تحقيقه، تبلغ قيمته 33 مليوناً و400 ألف جنيه، ويتعلق بالفترة من عام 2002 وحتى عام 2011.

وهى الفترة التى شغل فيها الفقى مناصب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ثم وزيرا للشباب والرياضة، ثم وزيرا للإعلام.

وذكر أمر الإحالة، أن أنس الفقى فى غضون عام 2002 وحتى عام 2011 وبصفته من القائمين على أعباء السلطة العامة، حينما شغل رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ثم وزيرا للشباب والرياضة ثم وزيرا للإعلام، حصل لنفسه على كسب غير مشروع مقداره 33 مليونا و400 ألف جنيه، مستغلا فى ذلك نفوذه الوظيفى، وعجز عن إثبات المصادر المشروعة لما طرأ من زيادة غير مبررة فى ثروته.

وأشارت التحقيقات إلى أن الفقى حقق كسبا غير مشروع يتمثل فى أموال سائلة بلغت قيمتها 26 مليونا و263 ألفا و308 جنيهات، تشكل الزيادة التى طرأت على ثروته ولم يثبتها فى إقرارات الذمة المالية التى حررها، ولم يذكر فيها حقيقة أرباحه من شركة المجموعة الثقافية التى امتلكها مع زوجته، كما لم يثبت فيها إيراداتها نتيجة تعاملاته فى بورصة الأوراق المالية، كما أخفى حسابه ببنك كريدى سويس بسويسرا ثم أقر فى التحقيقات بأن رصيده فى هذا البنك قد بلغ 2 مليون و100 ألف دولار.

وأكدت التحقيقات، أنه "قام بشراء الوحدة السكنية فى البرج رقم 3 مشروع سان استيفانو رقم 1 بالطابق الرابع عشر، بثمن بخس وبأقساط طويلة الأمد لم تمنح لغيره من المشترين من ذات الشركة البائعة، ولم يلتزم بسداد الأقساط فى مواعيد استحقاقها ما كان ينبغى معه فسخ التعاقد ورد ما دفعه على خصم 5%..

وأضافت التحقيقات، أن "المتهم استغل نفوذ وظيفته وتدخل لدى وزير الإسكان الأسبق للحصول على قطعة أرض متميزة (القطعة رقم 138 المربع الأول الكائنة بحى امتداد عرب الجلف بالقاهرة الجديدة) دون اتباع الإجراءات القانونية المنصوص عليها باللائحة العقارية التى تنظمه هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للأراضى التابعة لها، فضلا عن مخالفته نص المادة 158 من دستور 1971 المعمول به حينذاك، والمقابلة لنص المادة 158 من الدستور الحالى والتى تحظر على الوزير أن يشترى شيئا من أموال الدولة أو أن يبيعها شيئا من أمواله".

وذكرت التحقيقات أن المتهم باع تلك الأرض محققا من وراء ذلك كسبا غير مشروع قدره 2 مليون و570 ألفا و880 جنيها، كما أجرى المتهم عملا إنشائيا بالفيلا المملوكة له بمنطقة مارينا بالساحل الشمالى بأقل من قيمتها عن أسعار المثل السائدة فى ذلك الوقت، واستغل نفوذ وظيفته فحقق كسبا غير مشروع عن ذلك بمقدار 65 ألف جنيه.

لمزيد من التحقيقات..

أحمد المسلمانى: السيسى لم يحسم ترشحه للرئاسة ومصر تحتاجه قائدا.. والـ100 يوم المقبلة ستحدد خريطة المرشحين.. مستشار الرئيس: الربيع العربى وصف "غير علمى".. وعلى الشعوب أن تحتفل بالاستقلال لا بالثورات

ننشر خطة الإخوان استعدادًا لـ25 يناير.. تسخين الأجواء وتحويل الجامعات إلى ساحات اقتتال.. زحف عناصر الجماعة للقاهرة واستئجار شقق بمحيط التحرير.. إرباك منظومة الأمن واقتحام السجون لتهريب مرسى والقيادات

محمود محيى فى ندوة "اليوم السابع": والدتى حمستنى لحصد اللقب.. لم أتوقع دعم المصريين للفوز بلقب ستار أكاديمى.. بدأت الغناء منذ طفولتى بأسيوط.. وحلمى الوصول لـ"ربع" ما حققه عمرو دياب فى تاريخه الفنى








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة