قالت الحكومة الفرنسية، التى تتعرض لضغوط من الاتحاد الأوروبى للسيطرة على المالية العامة، إن عجز الموازنة العام الماضى كان أكبر من المتوقع بسبب النمو الهزيل.
وأصدرت وزارة المالية أرقاما تظهر أن قيمة العجز بلغت 74.9 مليار يورو (102 مليار دولار أمريكي)، مقارنة بـ 62.3 مليار يورو كانت متوقعة فى البداية، ويعد ذلك أقل من العجز المسجل عام 2012 لكنه يتقلص "بنمو أبطأ من المأمول"، بحسب وزير الميزانية برنار كازينوف، الذى لم يذكر النسبة المئوية.
وشدد فى تصريحات لإذاعة "يورو - 1" على أن الحكومة الاشتراكية ستواصل خفض الإنفاق لتلبية حدود العجز التى حددها الاتحاد الأوروبي،وتعهد بعدم زيادة الضرائب قائلا إن الوقت حان لتقليل "ضغوط الضرائب".
وكان الرئيس فرانسوا أولاند، المنتخب بناء على وعود بمكافحة سياسات التقشف الأوروبية، قد صدم قاعدته اليسارية بخطاب سياسى كبير هذا الأسبوع تعهد فيه بخفض الإنفاق والضرائب، ويحذر بعض خبراء الاقتصاد من أن ذلك قد يؤدى إلى مزيد من خنق النمو.
لمزيد من أخبار البورصة..
مبيعات التجزئة البريطانية تسجل أقوى نموا فى 9 سنوات
الجنيه الإسترلينى يرتفع بعد بيانات مبيعات التجزئة
النيكل ينهى الأسبوع مرتفعا 6% بعد حظر أندونيسيا صادرات الخام
الرئيس فرانسوا أولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة