صدمة فى الشارع الكويتى بعد إغلاق "الشاهد".. وتغريدات النواب ورموز السياسة والرياضة المنددة تشعل صفحات "تويتر".. ونائب كويتى يعتبره قرارا كيديا لإثناء الصحيفة عن كشف الفاسدين

يعيش الشارع الكويتى صدمة بعد قرار السلطات بإغلاق صحيفة الشاهد اليومية، التى شهد لها العديد من النواب ورموز المجتمع الكويتى بالحيادية والنزاهة، فيما اشتعلت صحفات تويتر بالتغريدات المؤيدة للصحيفة والمنددة بالقرار، حسبما أفاد موقع الصحيفة الإلكترونى، اليوم السبت.

ونقل الموقع عن بعض النواب تأكيدهم فى تغريدات على تويتر أن القرار "كيدى" ويهدف لإثناء الصحيفة عن كشف مخططات "ممنهجة" تسير عليها التيارات "المعادية" للكويت، داعية رئيس التحرير صباح المحمد إلى الاستمرار فى فضح الفاسدين، فيما تساءل مغردون آخرون "هل بدأت النهضة الثقافية التى بشر بها وزير الإعلام بإغلاق الصحيفة 15 يوما؟".

وأعرب بعض المغردين عن دهشتهم من قرار إغلاق الصحيفة ووصفها بأنها خطر على الاقتصاد القومى، مؤكدين أن "الشاهد" لن يقهرها القرار ولن يثنيها عن قول الحقيقة بجرأة وصراحة كالمعتاد، قائلين مخاطبين المحمد "سر ونحن معك ووراءك وسنقف فى وجه الطغاة ومن ينهبون خيرات البلد".

ورياضيا، اعتبر عدد من نجوم الكرة قرار الإغلاق "صدمة وخسارة" للشارع الرياضى، الذى اعتاد على تناول "الشاهد" الجرىء للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والرياضية، معربين عن تقديرهم للصحيفة لموقفها الرافض للسكوت على الفساد والفاسدين وإصرارها على فضح التلاعب وقضايا الفساد.

وفى الأوساط الاقتصادية، أعربت عدة فعاليات عن أسفها لإغلاق الصحيفة، معتبرة أنها "متنفسا حقيقيا" للاقتصاديين لكشفها الخبايا والكتل الاستثمارية والزواج غير الشرعى بين السلطة ورأس المال، موضحة أن الفاسدين استطاعوا تسييس المشروعات لصالحهم، مؤكدة أن القرار "دليل" على أن هناك من يتربص بمن يكشف الفساد والفاسدين.

من جهته، أكد أمين سر جمعية الصحفيين فيصل القناعى، أن الكويت بلد تحترم الحريات، معتبرا أن إغلاق "الشاهد" قراراً قاسياً جداً، خصوصاً وأنها كانت تتناول قضايا الفساد بقوة، مجددا التأكيد على أن القرار "خاطئ" قانونيا، حيث لجأت وزارة الإعلام إلى المحكمة مباشرة دون تنبيه الصحيفة.

من جانبه، قال النائب خليل الصالح، "إننا فى بلد حريات ولا نقبل أى أمر كيدى فى اتخاذ أى قرار من أى طرف تجاه وسائل الإعلام"، وتساءل "من الذى سيتحمل تبعات هذا القرار إن كان جائراً من خسارة اقتصادية وسياسية؟".

للمزيد من التحقيقات والملفات...

ننشر خطة الإخوان استعدادًا لـ25 يناير.. تسخين الأجواء وتحويل الجامعات إلى ساحات اقتتال.. زحف عناصر الجماعة للقاهرة واستئجار شقق بمحيط التحرير.. إرباك منظومة الأمن واقتحام السجون لتهريب مرسى والقيادات

بحضور سياسيين وفنانين ورجال دين.."كمل جميلك" تنظم مؤتمرها العاشر..وتؤكد: 25 مليون توقيع تطالب السيسى بالترشح للرئاسة..فريدة الشوباشى: عليه الاستجابة للجماهير..ونهال عنبر للفريق:الشعب يحتاج حنيتك وقوتك

يوسف الحسينى يكتب: حيرة العربى «مصطفى الحسينى»