استمعت محكمة جنايات الإسكندرية، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى أقوال الشاهد "مصطفى ممدوح محمد السيد"، فى قضية قتل متظاهرى ثورة 25 يناير، والمتهم فيها 6 من رجال وقيادات الشرطة، على رأسهم اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، واللواء عادل اللقانى، رئيس قطاع الأمن المركزى بالإسكندرية الأسبق، والمقدم وائل الكومى، وعدد من الضباط والمخبرين السريين، لاتهامهم بقتل 83 متظاهراً، وإصابة المئات فى أحداث ثورة 25 يناير .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار إسماعيل عطية محمد، وعضوية المستشارين عمرو عشعوش ووائل غبور، وأمانة سر سعد السعران ومحمد على.
وأفاد الشاهد بأن صديقه "ميدو" أصيب أمام ديوان القسم مساء يوم الجمعة 28 يناير، وتوفى متأثراً بإصابته بطلق نارى، وسمع أن ضابطا يدعى "معتز عبد المحسن"، هو الذى أطلق النار على صديقه، وذكر فى النيابة أنه رأى الضابط وهو يطلق النار، إلا أن هذا غير صحيح، وأنه حقيقة لم ير الضابط، وإنما اتهمه بناء على ما سمعه من روايات الأهالى خلال الأحداث، مضيفا أن المكان أمام ديوان القسم كان مظلماً وكان هناك طلق نارى كثيف غير معلوم المصدر، وكان عدد من الأهالى يتهمون الضابط معتز بأنه يطلق النيران، إلا أنه لم يره يفعل ذلك ولا حتى يعرف شكله.
وأضاف الشاهد أنه اتهم الضابط خلال تحقيقات النيابة الأولية بناء على ما سمعه.
وقال الشاهد، إن المتظاهرين كانوا يريدون سرقة محتويات القسم وتخريبه وحرقه، وأنه كان يشاهد الأحداث مثله مثل كثير من الناس، وكان معه عدد من أصحابه، وفوجئ بإصابة صديقه ميدو، وقال المتهم إنه يسكن فى حارة مجاورة للقسم ويمر من أمام مقره يوميا خلال ذهابه وأثناء عودته من عمله.
وبسؤال الشاهد عن رؤيته لأشخاص يطلقون النيران، أجاب "مشفتش حاجة.. الدنيا كانت ظلمة.. وكان فيه ضرب نار من سطح قسم محرم بك"، وسأل دفاع المتهمين عن قيام أشخاص بإطلاق النيران من داخل مسجد مجاور لقسم الشرطة، فنفى الشاهد ذلك تماما، وقال إن إطلاق النيران كان يتم من أعلى سطح القسم.
للمزيد من أخبار الحوادث..
ضبط عاطلين وربة منزل بحوزتهم كمية من الأقراص المخدرة والبانجو بالغردقة
ضبط عاطل بحوزته 95 لفافة من الهيروين المخدر بمدينة الغردقة
اليوم.. استكمال سماع الشهود بقضية قتل متظاهرى 25 يناير بالإسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة